كشف الإعلامي المصري توفيق عكاشة تفاصيل مهمة توثق لما حدث في مصر منذ ثورة 25 يناير وسبب إسقاط الغرب للرئيس السابق حسني مبارك بعد أن بلغت نسبة النمو في الاقتصاد المصري 6% وأصبحت نسبة تؤهل الدولة المصرية لقيادة منطقة الشرق الأوسط على عكس الإرادة الغربية.

ما دور الدولة العميقة والماسونية في العالم؟

في كل دولة هناك دولة عميقة تدير المصالح، مثل الشركات والشخصيات المؤثرة. أما الماسونية العالمية، فهي تتحكم بمسار العالم، حيث تمتلك السلطة التنفيذية الحقيقية، وما الشخصيات الظاهرة إلا صناعتها للحفاظ على مصالحها.

ما تأثير الماسونية عبر التاريخ؟

الماسونية كانت موجودة منذ القرن السابع عشر، حيث استخدمت في السياسة العالمية والإقليمية والمحلية. انطلقت من ألمانيا، واستُخدمت في العديد من النواحي السياسية كالمعابد والاحتفالات، لكنها فقدت تأثيرها تدريجيًا حتى انتهت تقريبًا في عام 2020. منذ ذلك الحين، توقفت الماسونية عن التأثير في السياسة وأصبحت بلا دور حقيقي.

كيف تمكن اليهود من السيطرة على الاقتصاد العالمي؟

"لكل مجتهد نصيب"، وهذه العبارة تنطبق على اليهود الذين اجتهدوا وتمكنوا من السيطرة على الاقتصاد العالمي عبر ثلاث شركات عملاقة عابرة للقارات، وهذا النجاح كان نتيجة تخطيط مسبق، حيث تم تأسيس مراكز بحثية كبرى مثل مركز "بيغن-السادات للسلام"، الذي يضم أساتذة متخصصين مثل الدكتور كوهين، ويتصل مباشرة بالأجهزة الاستخباراتية مثل الموساد.

ماذا عن خطة إسرائيل لتقسيم المنطقة؟

إسرائيل وضعت خططًا منذ السبعينات لتقسيم الأمة العربية، بعد القضاء على حماس وحزب الله وسقوط النظام السوري، ركزت خططها على مصر كهدف لاحق، وهذا التخطيط يعود إلى مؤتمر سري عُقد في الثمانينات بالمغرب، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إقامة سلام مع الدول العربية من أجل قيادة العالم.

رؤية العقيدة اليهودية للسيطرة على العالم

وفقًا للعقيدة اليهودية، لن يتمكن اليهود من ملك الأرض إلا بمساعدة أبناء إسماعيل، النبي إبراهيم دعا لإسحاق بالملك والمال، ولإسماعيل بالكثرة والقوة، هذه العقيدة تؤكد أن الملك والمال بحاجة إلى القوة والعدد، مما يشكل العلاقة بين إسحاق وإسماعيل.

دور مصر في العقيدة اليهودية

بحسب العقيدة اليهودية، فإن الملك السياسي يأتي من مصر، استنادًا إلى قصة النبي يوسف الذي كان له دور سياسي كبير في التاريخ اليهودي، ويؤمن اليهود أن أهدافهم الدينية الواضحة ترتبط بمصر كجزء من خطتهم للسيطرة على الأرض وتحقيق أهدافهم الدينية.