نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زياد الإقبال بنسبة 40 %علي الذكاء الصطناعي ..خطوة ذهبية نحو مستقبل واعد.. تقدم ملحوظ من خلال المؤشرات العالمية - عرب فايف, اليوم الجمعة 17 يناير 2025 03:39 مساءً
شهدت مصر زياده بنسبة 40 % في الإقبال علي مجالات الذكاء الإصطناعي والحاسب الألي خلال العام الماضي وفقا لتقارير رسميه، تأتي هذه الطفره مدفوعه بتوجيهات مستمره من القياده السياسيه لتحقيق التنميه المستدامة.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال لقاء مع القيادات العليمة والاكاديمية، علي ضرورة ربط الأبحاث العلميه بخطط التنميه الوطنية.
زياد الإقبال بنسبة 40 %علي الذكاء الصطناعي
وأوضح الرئيس أن تطوير البحث العلمي يجب أن يستهدف معالجة القضايا الواقعيه مثل تحسين جودة التعليم ، تطوير الزراعه ، وتحقيق الأكتفاء الذاتي في التكنولوجيا.
ودعا إلي ضرورة ربط الأبحاث العلميه بخطط التنميه واحتياجات المجتمع
وأكد أن الأبحاث العلميه بخطط التنميه واحتياجات المجتمع لايجب أن تظل حبيسه الأدراج بل يجب أن تكون أداه فاعله لدفع عجلة الإقتصاد وتعزيز القدرات التكنلوجيه في مصر.
كما أكدت كلمه السيسي علي معالجة نقص الكفاءات الاكاديميه ومنع ظاهرة ( هجرة العقول ) من خلال توفير بيئه محفزه داخل مصر تضمن تدريب الكفاءات وتوظيفها لخدمة المجتمع.
إستراتيجيه وطنيه طموحة... وتقدم مصر 55 مركزا
وفي سياق متصل تركز القيادة السياسية الأن علي تعزيز الشراكة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي من جهة ، وقطاع الصناعه من جهة أخري ، لتوظيف الإبتكار التكنولوجي في خدمة المشروعات القوميه ، كما تسعي الحكومه إلي جذب الإستثمارات الأجنبيه لدعم مبادرات التعليم والتدريب في مجالات التكنزلوجيا المتقدمه.
خطوة ذهبية نحو مستقبل واعد.. تقدم ملحوظ من خلال المؤشرات العالمية
وجدير بالذكر نجد من خلال تقرير مؤشر ( جاهزية الحكومه للذكاء الإصطناعي ) الصادر عن مؤسسة ( أكسفورد إنسايتس ) ومركز أبحاث التنميه الدوليه ، تقدمت مصر 55 مركزا لتحتل المرتبه 56 عالميا بين 172 دوله ، مقارنة بالمركز 111 في عام 2019.
كما أشار تقرير مؤشر الذكاء الإصطناعي 2023 الصادر عن جامعة ستانفورد إلي أن مصر تعمل بإستراتيجيه حكوميه حقيقه وتوفر عوامل متعدده مثل إعداد المواهب والبنيه التحتيه المناسبه الملائمه للبحث والتطوير.
ويأتي تركيز القيادة السياسية الأن علي تعزيز الشراكة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي من جهة ، وقطاع الصناعه من جهة أخري ، لتوظيف الإبتكار التكنولوجي في خدمة المشروعات القوميه ، كما تسعي الحكومه إلي جذب الإستثمارات الأجنبيه لدعم مبادرات التعليم والتدريب في مجالات التكنزلوجيا المتقدمه.
0 تعليق