تواجه ميلشيا الحوثي صعوبة في تحشيد المقاتلين من مناطق سيطرتها بما في ذلك المناطق التي عرفت بكونها تمثل حاضنه قبلية للحوثيين ورفدت الميلشيا بدفعات من المجندين الجدد خلال السنوات الماضية.
وأكدت مصادر قبلية مطلعة بمحافظة صنعاء لـ"المشهد اليمني" ان ميلشيا الحوثي تعثرت في العديد من مناطق محيط صنعاء في تحشيد المقاتلين ليس بسبب رفض مشائخ القبائل الموالية لها المشاركة في حملات التحشيد ولكن نتيجة رفض العائلات في المناطق المستهدفة من الحوثيين الدفع بأبنائها الى صفوف الميلشيا .
وأشارت المصادر الى أن نكث قيادة جماعة الحوثي لتعهداتها برعاية أسر القتلى من أبنائها الذين قضوا خلال المواجهات في جبهات القتال وتقديم رواتب شهرية منتظمة ومساعدات عينية لعائلاتهم دفع الكثير من الأسر الى رفض التجاوب مع حملات الحوثيين لتحشيد المقاتلين أو الانصياع لضغوط الميلشيا التي لجأت التي استخدام أساليب الترغيب والترهيب.
ولفتت المصادر الى أن جماعة الحوثي تواجه ازمة ثقة في اقناع القبائل برفد المليشيا بمجندين جدد وهو ما تسبب في فشل الحملات الأخيرة التي نفذتها لاستقطاب مقاتلين جدد ودفع الميلشيا الى محاولة فرض التجنيد الاجباري.