أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأربعاء)، أن مسودة الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة هو اتفاق مبدئي يعتمد نجاحه على الضمانات الأمنية التي يقدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي اليوم: أوكرانيا لن تسدد الأموال التي قدمتها لها الولايات المتحدة كجزء من صفقة الموارد الطبيعية، مضيفاً: لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة، لأن ذلك سيكون سابقة.

ونقلت شبكة (سي إن إن) عن زيلينسكي قوله: الصفقة يمكن أن تكون نجاحاً كبيراً، لكن إذا توفر فقط إطار يمكن أن يكون جزءاً من ضمانات أمنية مستقبلية، والتي يأمل مناقشتها خلال اجتماعه المتوقع مع ترمب.

وتنص الصفقة على إنشاء صندوق استثمار لإعادة الإعمار يكون مملوكاً بشكل مشترك بين واشنطن وكييف، ومن المتوقع أن يوقع الاتفاق وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا خلال زيارة زيلينسكي إلى واشنطن (الجمعة) حيث ستساهم كييف في الصندوق بنسبة 50% من جميع الإيرادات المكتسبة من تسييل أصول الموارد الطبيعية المملوكة للدولة في المستقبل، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، وكذلك المعادن النادرة.

وأثارت تصريحات زيلينسكي تساؤلاً في البيت الأبيض عن سبب زيارته المرتقبة الجمعة، إذا كان لا يعتزم توقيع الاتفاق، وبحسب وسائل إعلام دولية فإن مسؤولاً في البيت الأبيض، شكك حول ما إذا كانت دعوة زيلينسكي للقاء ترمب منطقية في ظل تعليقات الرئيس الأوكراني بشأن عدم اكتمال صفقة المعادن.

وقال المسؤول: إذا كان الرئيس الأوكراني يقول إن الصفقة غير مكتملة، فأنا لا أرى مبررات تجعل الدعوة منطقية، هناك توقع بأن مجيئه هو للإقرار بموقف نهائي بشأن صفقة المعادن، وهو لم يتخذ موقفاً نهائياً من خلال تعبيراته هو نفسه بهذه الصياغة الجديدة.

وأضاف: تعليقات زيلينسكي من كييف تشير إلى أن صفقة المعادن لم تكتمل.