قال نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن الموقف المصري تجاه التهجير ثابت ولن يتغير، في ضوء أن القضية الفلسطينية هي جزء من الأمن القومي المصري.

وأضاف في كلمة امام مؤتمر غزة ومستقبل السلام والأستقرار في الشرق الأوسط، أن مصر تحركت بعد 14 يوما من بدء العدوان ارتبطت بالقضية الفلسطينية خلال قمة القاهرة للسلام، حيث قدمت رسالة ان الحل العسكري لن يحل القضية الفلسطينية.

وجاء التحرك الثاني، بحسب الدويري، في طرح رؤية شاملة للهدنة، موضحا انها كانت مكونة من 3 مراحل وهي نفس البنود التي تم تمريرها في اتفاق وقف إطلاق النار المطبق حاليا منذ 19 يناير الماضي، مشيرا إلى أن المفاوضات التي تجريها مصر صعبة ومعقدة، موضحا أن التحرك الثالت تجلى في رسائل واضحة من الدولة المصرية حول رفض المقترحات بنقل الفلسطينيين الى سيناء.

وشدد اللواء الدويري ان مصر تقوم حاليا بإعداد خطة لاعادة الإعمار دون تهجير السكان، موضحا ان المساعدات التي تقدمها مصر لغزة ليس مجرد اغاثة وانما هي محاولة دعم صريح للسكان وتشجيعهم على عدم ترك اراضيهم.

وعن حكم غزة، أكد أن الدولة المصرية ترى ان السلطة في القطاع ينبغي ان تؤول الى الفلسطينيين، بالاضافة إلى الانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة.