يحتضن مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الثانية التي تنتهي، الاثنين، مجموعة من أندر وأقدم السيارات القديمة التي تأخذ الزوار في رحلة إلى بدايات الصناعة، مستعرضة تطور الهندسة الميكانيكية والتصميم عبر العقود.
ووسط أجواء تجمع بين الشغف بالتاريخ وعراقة الموديلات، قدّم المشاركون نماذج نادرة تعكس إرث السيارات القديمة وريادة الإمارات في تطوير هذا القطاع.
ومن أبرز المعروضات:
- «فورد» موديل 1928 السيارة التي صنعت التاريخ: تُعد واحدة من أيقونات الصناعة؛ إذ كانت ثاني أكبر نجاحات الشركة بعد موديل «تي» الأسطوري. ظهر هذا الموديل في أكتوبر/تشرين الثاني 1927 ليحلّ محل السابق، محققاً مبيعات مذهلة بلغت مليون سيارة بحلول فبراير/شباط 1929، وتضاعفت إلى مليونين بحلول يوليو/تموز من العام نفسه، قبل أن تصل إلى خمسة ملايين وحدة بحلول نهاية الإنتاج في مارس/آذار 1932.
- «مرسيدس-بنز» 1920، فخامة هندسية بلمسة كلاسيكية: هذه السيارة جمعت بين التصميم الأنيق والهندسة الألمانية المتطورة آنذاك، في وقت كان امتلاكها يعبر عن الرفاهية والأناقة، وهو ما جعلها محط أنظار زوار المهرجان.
- «فورد» موديل 1929، تحديثات عصرية: بعد النجاح الكبير لنسخة 1928، طرحت الشركة سيارة 1929 التي جاءت بتعديلات محسّنة في التصميم والميكانيكا، ما جعلها أكثر تطوراً وسلاسة في القيادة مقارنة بسابقتها. كانت هذه السيارة شاهدة على طفرة الصناعة خلال أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات.
من خلال هذه السيارات النادرة، نجح المهرجان في استحضار روح الماضي وإحياء تراث السيارات القديمة وأتاح الحدث لعشاق السيارات الفرصة لرؤية هذه التحف الميكانيكية عن قرب، والتعرف إلى قصصها الفريدة التي تجعلها قطعاً فنية تحكي تطور هذا العالم الفريد والمتجدد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق