العدو يتوغل في كفرشوبا قبل ساعات من انتهاء مهلة انسحابه من كامل جنوب لبنان - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العدو يتوغل في كفرشوبا قبل ساعات من انتهاء مهلة انسحابه من كامل جنوب لبنان - عرب فايف, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 09:11 صباحاً

توغّلت قوات الاحتلال في بلدة كفرشوبا اللبنانية بالدبابات والجرافات، في خرق جديد للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي.

وتطرح هذه الخروقات علامات استفهام حول جدّية الانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول يوم غد، الموافق 18 شباط، وهو الموعد الذي حددته اللجنة الدولية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار.

كما جدّدت قوات العدو الإسرائيلي إحراق منازل المواطنين اللبنانيين في بلدة العديسة عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ونفّذت في ساعات الصباح الأولى تفجيرًا عند أطراف المنطقة التي تربط بين بلدتي مروحين وطيربيخا المحتلتين.

وداخل الأراضي اللبنانية، مدّ جيش العدو أسلاكًا معدنية على طول الجدار الحدودي بين كفركلا ومستعمرة المطلة، وثبّت بوابة حديدية خارج الجدار بمحاذاة طريق كفركلا – العديسة، بحسب ما أفاد مراسل “المنار”.

وأمس، أعاد الجيش الإسرائيلي اقتحام بلدة حولا الجنوبية، بعد دخول الأهالي إلى معظم أحيائها وتجولهم حتى الطريق المؤدي إلى ميس الجبل ومركبا. وأطلقت قوات الاحتلال النار على المواطنين، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين وأسر بعضهم، قبل أن يتم الإفراج عنهم.

ووثّق مراسل “المنار” رحلة العبور وكسر عنجهية الاحتلال في بلدة حولا، منذ البداية وحتى العودة والتجول في كافة أنحاء البلدة.

ومن المقرّر أن تدخل اليوم قوة من الجيش اللبناني والصليب الأحمر، برفقة قوات “اليونيفيل”، إلى حولا لانتشال جثمان الشهيدة خديجة عطوي وإجلاء ستة مواطنين، بينهم سيدتان وطفلان، محاصَرون داخل البلدة.

وبالتزامن، أفادت معلومات صحافية بأن العدو رضخ لضغوط الولايات المتحدة للانسحاب من يارون، ومارون الرأس، وبليدا، وميس الجبل، ومركبا، وحولا، والعديسة، وكفركلا، اليوم، مع انتهاء مهلة الانسحاب الممدّدة منذ 26 كانون الثاني الماضي.

لكنّ الانسحاب لن يكون شاملًا، إذ، وبحسب جريدة “الأخبار” اللبنانية، ستتراجع قوات الاحتلال إلى أطراف البلدات الحدودية الشرقية لناحية فلسطين المحتلة، كما فعلت في عيترون، ومروحين، ورامية وغيرها، حيث انسحبت من الأحياء الداخلية وتمركزت في الأطراف. وهو ما أشار إليه رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز، الجمعة الماضي، في بيان صدر بعد اجتماع اللجنة، حين ذكر أن الجيش اللبناني «جاهز للانتشار في المراكز السكانية للبلدات».

كما أن العدو لا يزال يخطط للبقاء في منطقة اللبونة، وتحديدًا في خراج الناقورة، وفي جبل بلاط بين مروحين ورامية، وجل الدير، وجبل الباط في أطراف عيترون الشرقية، لناحية يارون ومارون الرأس، والدواوير على طريق مركبا – حولا، وتلة الحمامص عند تقاطع سهلي الخيام والوزاني، قبالة مستعمرة المطلة. وتخلّت إسرائيل عن نيتها الاحتفاظ بتلتي العزية والعويضة، الواقعتين بين الطيبة والعديسة وكفركلا، مقابل ترتيبات أمنية من خلال انتشار قوات “اليونيفيل” فيهما.

ودفعت الاعتراضات اللبنانية الولايات المتحدة وفرنسا إلى اقتراح نشر قوات تابعة لهما في تلك النقاط كبديل عن قوات الاحتلال. غير أن خطة المبعوثة الأميركية الخاصة للبنان، مورغان أورتاغوس، بنشر قوات أميركية، لاقت تحفّظًا لبنانيًا، ما دفع فرنسا إلى اقتراح نشر قوات من الجيش الفرنسي فيها كحلٍّ وسط. لكنّ رئيس الجمهورية جوزف عون، أصرّ على نشر الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، من أجل تحرير كل الأراضي الجنوبية.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق