نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العاهل الأردني يؤكد رفض التهجير ويعد ترامب بخطة عربية لقطاع غزة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 01:34 صباحاً
وعن استقبال الفلسطينيين، قال الملك عبد الله الثاني: «علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع» لافتا إلى أن العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترمب بشأن غزة.
وأضاف في منشور على منصة «إكس» بعد اللقاء: «أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع».
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن محادثات الملك عبدالله الثاني في واشنطن، إن «الملك كان واضحا وحاسما ولدينا أفكار لحلول بالنسبة للوضع في غزة وسنقدم خطة عربية للإدارة الأميركية في هذا الشأن لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها» مؤكدا رفض أي تهجير للفلسطينيين، مشددا على أن «مصالح الأردن تستند الى أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين».
وشدد على أن «السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة.
من جهته، قال ترمب ردا على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، إن الأمر سينجح.
وأضاف «أعتقد أنه ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون».
وقال إنه لا يعتقد أن «حماس» ستجعل السبت موعدا نهائيا لإطلاق سراح الرهائن.
وتابع ترمب قائلاً «سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها... الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل».
وأجاب ترمب «لا» على سؤال عما إذا كان سيقوم شخصيا بمشاريع تنمية في غزة. وقال «نقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها».
وفي وقت لاحق قال: « أجريت نقاشا رائعا مع ملك الأردن بشأن غزة».
إلى ذلك يلف الغموض مصير وقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزَّة المُحاصر، بعد أنْ صمد لثلاثة أسابيع متتالية، شهدت تبادل أربع دفعات من الرَّهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل. وأعلنت الحركة الفلسطينيَّة الإثنين، تعليق تسليم الرهائن مؤقتًا مبرِّرةً ذلك بما قالت إنَّه اختراقات متكرِّرة من الجانب الإسرائيليِّ للاتفاق. بُعيد ذلك بساعات، هدَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق، و»اندلاع جحيم»، إذا لم تسلم حماس جميع الرَّهائن السبت.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حماس أمس، إلى المضي قُدمًا في عمليَّة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المُخطَّط لها بعدما هدَّدت الحركة بتأجيل العمليَّات المقبلة المتفق عليها بموجب الهدنة الهشَّة في غزَّة.
وقال غوتيريش -على إكس- «علينا أنْ نتجنَّب بأيِّ ثمنٍ استئناف الأعمال العدائيَّة في غزَّة، الذي من شأنه أنْ يؤدِّي إلى مأساة هائلة»، ودعا «حماس إلى المضي قدمًا في عمليَّة تحرير الرهائن المخطط لها». وقال -في بيان- «يتعيَّن أنْ نتجنَّب بأيِّ ثمن عودة الأعمال القتاليَّة في غزَّة؛ لأنَّ من شأن ذلك أنْ يؤدِّي إلى مأساة هائلة».
بدوره، دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة «اوتشا» إلى الحفاظ على وقف إطلاق النَّار في قطاع غزَّة، واستمراره وتمديده، مشيرًا إلى أنَّ الأمم المتحدة تمكَّنت منذ بدء وقف إطلاق النار من تكثيف وصول المساعدات والإمدادات.
إلى ذلك، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري أمس، إنَّ التحذيرات التي وجَّهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحركة، بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليِّين «يزيد من تعقيد الأمور» المتعلِّقة بالهدنة الهشَّة في غزَّة.
وقال أبو زهري: «على ترامب أنْ يتذكَّر أنَّ هناك اتفاقًا يجب احترامه من الطَّرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى». وأضاف: «إنَّ لغة التَّهديدات ليس لها قيمة، وتزيد من تعقيد الأمور».
على الصعيد ذاته، أكَّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتِّصال هاتفي مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، وتبادل المحتجزين بمراحله الثلاث. وذكر متحدِّث باسم الرئاسة المصريَّة -في بيان- أنَّ الجانبين شدَّدا خلال الاتصال على ضرورة تيسير دخول المساعدات الإنسانيَّة لإنهاء الوضع الإنسانيِّ الكارثيِّ الذي يعاني منه أهالي القطاع.
وأضاف البيان: إنَّ السيسي، وفريدريكسن أكَّدا كذلك على «ضرورة بدء عمليَّات إعادة إعمار قطاع غزَّة؛ بهدف جعله قابلًا للحياة، وذلك دون تهجير سكَّانه الفلسطينيِّين وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم». وأشار المتحدِّث الرئاسي إلى أنَّ الاتِّصال شهد تأكيدًا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينيَّة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقيَّة «باعتبار أنَّ ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم، وتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي».
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي قد أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن الإثنين، رفض الدول العربيَّة خطَّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيِّين من غزَّة، والسيطرة على القطاع.
وقالت وزارة الخارجيَّة المصريَّة -في بيان- إنَّ عبدالعاطي أكَّد خلال اجتماعه مع روبيو في واشنطن على أهميَّة تسريع إعادة إعمار غزَّة بينما يظل الفلسطينيُّون هناك. ونقل البيان عن عبدالعاطي قوله إنَّه يتطلَّع إلى العمل مع الإدارة الأمريكيَّة الجديدة لتحقيق «السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيِّ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلَّة على كافة ترابه الوطني».
تونس تؤكِّد تضامنها مع المملكة ومصر والأردن
عبَّرت الجمهوريَّة التونسيَّة، عن تضامنها الكامل، ووقوفها إلى جانب المملكة، ومصر، والأردن، في مواجهة المخطَّطات الرَّامية إلى المسِّ من سيادتها، مؤكِّدةً مساندتها المطلقة لكل الخُطُوات التي تتَّخذها هذه الدُّول الشَّقيقة، من أجل التصدِّي لهذا المخطَّط، والحفاظ على سيادتها، وأمنها، واستقرارها.
وأكَّدت -في بيان أصدرته وزارة الخارجيَّة والهجرة والتونسيِّين بالخارج- أمس، رفضها القاطع لدعوات تهجير سكَّان قطاع غزَّة، وللمحاولات اليائسة لتصفية القضيَّة الفلسطينيَّة العادلة، بعد عجز الاحتلال الغاشم عن كسر إرادة الشَّعب الفلسطينيِّ في الدفاع عن أرضه. وجدَّدت تونس دعمها غير المشروط للشَّعب الفلسطينيِّ الشَّقيق في نضاله المشروع، من أجل استرداد حقوقه التاريخيَّة المسلوبة غير القابلة للتَّصرُّف التي لا تسقط بالتَّقادم، وإقامة دولته المستقلَّة على كامل أراضيه، وعاصمتها القُدس.
كيبوتس إسرائيلي يعلن وفاة رهينة من سكَّانه محتجزًا في غزَّة
أعلن كيبوتس إسرائيلي -في بيان- أمس، وفاة رهينة مسنٍّ من سكَّانه احتجزه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر 2023، في قطاع غزَّة.
وقال كيبوتس كيسوفيم حيث كان يسكن الرهينة -في بيان- «بقلوب مثقلة تلقينا هذا الصباح نبأ مقتل صديقنا العزيز شلومو منصور (86 عامًا)، الذي اختطف من منزله في كيبوتس كيسوفيم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023».
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًّا من الضفَّة الغربيَّة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 16 فلسطينيًّا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرِّقة بالضفَّة الغربيَّة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أنَّ الاعتقالات تركَّزت في مدن البيرة، نابلس، جنين، وسلفيت، ترافق ذلك مع اعتداء قوات الاحتلال على أهالي المعتقلين.
وفي السياق، أشارت مؤسَّسات الأسرى إلى اعتقال 220 فلسطينيًّا بينهم أطفال ونساء، من مدينتي جنين وطوباس خلال العمليَّة العسكريَّة التي تشهدها مدينة جنين، ومخيمها للأسبوع الثالث على التوالي.
«الأونروا» تحذِّر من تصاعد التهجير القسري في الضفَّة الغربيَّة
حذَّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيِّين «الأونروا»، من عمليَّة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تسبَّبت في تهجير العديد من مخيمات اللاجئين شمال الضفَّة الغربيَّة، وتصاعد التهجير القسري للفلسطينيِّين بوتيرة مقلقة.
وقالت الوكالة -في بيان-، إنَّ العمليَّة في الضفَّة الغربيَّة استمرت قرابة ثلاثة أسابيع، وبدأت في مخيم جنين، وامتدت إلى مخيمات طولكرم، نور شمس، والفارعة؛ ممَّا أدى إلى نزوح 40 ألف لاجئ فلسطيني، مشيرةً إلى أنَّ استخدام الضربات الجويَّة، والجرافات المدرَّعة، والتفجيرات المتحكم فيها، والأسلحة المتقدِّمة أصبح شائعًا في الضفَّة الغربيَّة.
وشدَّدت الأونروا -في بيانها- على أهميَّة حماية المدنيِّين والبنية التحتيَّة المدنيَّة في جميع الأوقات.
0 تعليق