أكد ثوريق إبراهيم وزير السياحة والبيئة في المالديف أهمية القمة العالمية للحكومات كمنصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الحكومات والمنظمات الدولية، خاصة في مجالات السياحة والبيئة.
 
وأوضح ابراهيم في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات المقام حاليا في مدينة جميرا بدبي أن القمة تمثل فرصة استثنائية للمالديف ودول العالم الأخرى لتسليط الضوء على القضايا البيئية المهمة التي تؤثر على الدول الجزرية الصغيرة، مثل تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

وأشار إلى أن المالديف، باعتبارها واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية، تسعى من خلال مشاركتها في هذه القمة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع السياحة.

وأضاف  أن التحديات التي تواجه المالديف في الحفاظ على البيئة تتطلب حلولًا مبتكرة وشراكات قوية مع الدول الأخرى والقطاع الخاص لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وشدد الوزير على أهمية دمج الاستدامة البيئية في سياسات التنمية السياحية، ...مشيرا إلى أن السياحة في المالديف تعتمد بشكل كبير على البيئة البحرية والطبيعية التي تميز البلاد، وأن الحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية لاستمرار تدفق السياح إليها ...منوها بضرورة الاستثمار في تقنيات صديقة للبيئة في قطاع السياحة، مثل الطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام.

وأوضح أن المالديف تلتزم بمواصلة العمل مع شركائها الدوليين في مواجهة تحديات تغير المناخ، بما في ذلك المشاركة في قمة الحكومات العالمية لتبادل الحلول والتوجهات التي تسهم في حماية كوكب الأرض وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة..ونتطلع إلى أن تكون قمة الحكومات لهذا العام نقطة تحول أخرى، خاصة مع مناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجوانب الحكومية، بالإضافة إلى الحديث عن التمويل وقضايا تغير المناخ باعتبارها قضايا مهمة لمستقبل البشرية.