في سياق التغيرات الجيولوجية المقلقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الخبير المعروف في علوم الزلازل، حالة من القلق والاهتمام بعد تحذيراته من إمكانية وقوع زلزال مدمر في منطقة الشرق الأوسط في فبراير 2025،وفي سياق هذا التحذير، أشار إلى أن التقاء الكواكب في هذا الشهر قد يلعب دورًا كبيرًا في حدوث كارثة زلزالية محتملة، مما يعرض العديد من المناطق لتهديدات مباشرة وخطيرة،تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الأحداث الطبيعية، مما يزيد من ضرورة التركيز على هذه النقاط الهامة.
توقيت وموقع الزلزال المحتمل
في مقطع فيديو تم نشره على قناته الرسمية، قام العالم فرانك هوجربيتس بتفصيل تأثير محاذاة الكواكب على حدوث الزلازل،حيث أشار إلى أن مواءمة الكواكب، وعلى وجه الخصوص كواكب عطارد والأرض والمريخ، بالإضافة إلى تأثيرات الهندسة القمرية في الفترة بين 20 و21 فبراير 2025، من الممكن أن تسهم في حدوث زلزال مدمر قد تصل قوته إلى 7.8 درجة أو أكثر على مقياس ريختر،وأكد بوضوح أن هذه الظاهرة تستدعي اهتمامًا خاصًا من قبل سكان المناطق الأكثر عرضة للخطر.
ومن بين المناطق التي حددها هوجربيتس كالأكثر تعرضًا للخطر، تبرز إيران وشرق تركيا، وبشكل خاص على طول صدع شمال الأناضول،كما تنبأ بارتفاع فرص حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الفترة ما بين 20 و24 فبراير 2025، وهو ما يستدعي أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان في هذه المناطق.
هل يمكن تفادي هذه الكارثة
تحذيرات هوجربيتس ليست قائمة على التكهنات العشوائية، بل تتصل بدراسات جيوفيزيائية وتقديرات دقيقة لعوامل الكواكب وتأثيراتها،وعلى الرغم من أن المجتمع العلمي التقليدي لم يدعمها بالكامل، إلا أن بعض الأحداث السابقة ساهمت في جذب الانتباه إلى توقعاته، مما يثير تساؤلات حول جدوى تلك الدراسات ومصداقيتها.
وفي حديثه، أكد هوجربيتس أن الظواهر الجيولوجية قد تكون معقدة وصعبة التنبؤ بها بشكل دقيق،ومع ذلك، فإن الأحوال الحالية تستدعي استعدادًا فعّالًا من قبل السكان، وبخاصة في المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي مثل إيران وتركيا،ذلك يتطلب استراتيجيات واضحة واستعدادات مسبقة لأي حالة طارئة قد تحدث.
أهمية الحذر والاستعداد
تُعتبر تحذيرات هوجربيتس تذكيرًا بأهمية تحضير خطط الطوارئ الفعالة في المناطق المهددة بالزلازل،حيث يبرز الخبراء الحاجة المُلحة لتعزيز الوعي المجتمعي وتوفير الإرشادات العملية للسكان، مثل تأمين المنازل والتأكد من توافر مستلزمات الطوارئ،يمكن أن يكون الوعي الاجتماعي والتدريب عنصرين أساسيين في مواجهة التحديات التي قد تطرأ نتيجة للزلزالات.
خلاصة القول، على الرغم من الجدل حول توقعات هوجربيتس، فإنها تشكل دعوة واضحة لتوخي الحذر والاستعداد لمواجهة أي تهديد زلزالي محتمل،ومع استمرار الباحثين والعلماء في مراقبة النشاط الزلزالي، يبقى الوعي واستراتيجيات التحضير هما السلاح الأهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية التي قد تحدث في مثل هذه الظروف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق