صحيفة المرصد: روى المُهتم بالتاريخ ربيع القحطاني قصة المرأة التي كانت تغني وسمعها عمر بن الخطاب أثناء تجوله في شوارع المدينة.

وقال القحطاني خلال قناة المجد :"أثناء تجوله في طرقات المدينة كعادته لعله يجد مسكيناً، وإذا به يسمع صوت امراة تغني بصوت عالي وتجهر به، وكانت تغني وتقول هل من سبيل إلى خمر فأشربها، أو هل من سبيل إلى نصر بن حجاج".

*نفاه إلى البصرة*

وأضاف :"أمر عمر بن الخطاب بالبحث عن نصر بن حجاج فأتوا به بالفعل واتضح أنه فتى وسيم حسن المظهر، فطلب منه عمر بن الخطاب بحلاقة شعره، وعندما حلق شعره ازداد جمالاً، وكلما حاول عمر بن الخطاب أن يغير في شكل الشاب ازداد جمالاً".

وتابع :"أمر عمر بن الخطاب أن ينفى الشاب من المدينة، فرحل نصر بن حجاج إلى البصرة، وحاول أن يتأقلم ولكنه لم يستطع، وفي يوم سمع رجل كبير في السن ينادي عليه في السوق، وأخبره أنه من قبيلته وطلب منه أن يسكن معه في المنزل".

*امرأة شديدة الجمال*

وأكمل :"زوجة هذا الشايب كانت جميلة جداً، في يوم من الأيام كتب الشاب نصر بن حجاج على الأرض أنا أحبك، فكتبت زوجة الشايب وأنا، والشايب لا يعرف القراءة فسألهما عن الكتابة، فقالت له زوجته أن نصر بن حجاج يسألها عن عدد إبلهم فلم يصدقهم فنادى على أحد الأشخاص فأخبره بالمكتوب بالفعل".

واستطرد :"طرده الشايب من منزله بعدما استنكر فعلته، وهذه القصة تكشف ذكاء عمر بن الخطاب حيث عاقب الشاب لعله يرتدع عما هو فيه ببعض التصرفات الغير أخلاقية".