نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تطلق نظامًا جديدًا للمواد البترولية والبتروكيماوية لتعزيز الاستدامة وأمن الطاقة - عرب فايف, اليوم السبت 25 يناير 2025 04:35 مساءً
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تفاصيل النظام الجديد الذي يخص المواد البترولية والبتروكيماوية، والذي تم إقراره مؤخرًا من قبل مجلس الوزراء السعودي. يهدف النظام إلى تنظيم القطاع البترولي والبتروكيماوي بشكل أكثر فاعلية، وتعزيز الأمن الطاقي، بالإضافة إلى ضمان الاستدامة الاقتصادية من خلال تفعيل الاقتصاد الدائري للكربون. وقد تم نشر تفاصيل هذا النظام في الجريدة الرسمية "أم القرى"، مع التركيز على ضرورة تحقيق تنمية شاملة في هذا القطاع الحيوي.
التركيز على الاستدامة والأمن الطاقي
يُعد هذا النظام خطوة كبيرة نحو تعزيز تنظيم العمليات البترولية والبتروكيماوية في المملكة. ومن أبرز أهدافه ضمان أمن إمدادات المواد البترولية، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة. وقد أشار النظام إلى ضرورة التزام المنشآت البتروكيماوية بالاستراتيجيات الوطنية المعتمدة، بالإضافة إلى تطبيق الأنظمة البيئية الصارمة لضمان استدامة عمليات الإنتاج.
شروط التراخيص والعقوبات الصارمة
من أبرز ملامح النظام الجديد أنه ينص على شروط صارمة لمنح تراخيص المنشآت البتروكيماوية. حيث يُشترط الحصول على موافقة وزارة الطاقة قبل إصدار أي تراخيص أو موافقات لتأسيس هذه المنشآت. كما يتضمن النظام الجديد إجراءات قانونية تتعلق بمحاسبة المخالفين، وتفرض عقوبات قاسية مثل السجن والغرامات المالية التي قد تصل إلى 30 مليون ريال سعودي في حال تصدير المواد البترولية بدون الترخيص المسبق.
تحفيز القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات
يهدف النظام إلى تحفيز القطاع الخاص للمشاركة الفعالة في العمليات البترولية والبتروكيماوية، بما يسهم في تحسين الأداء الاقتصادي الوطني. كما يعزز هذا النظام التزام القطاع بجميع المعايير الدولية المتعلقة بالسلامة البيئية وجودة المنتجات. في هذا السياق، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن النظام سيؤدي إلى تطوير التشريعات الخاصة بقطاع الطاقة، مما سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالطاقة.
تحقيق كفاءة أكبر في استخدام الطاقة
الهدف الآخر للنظام الجديد هو تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في المملكة، بالإضافة إلى تحسين بيئة الأعمال في قطاع الطاقة. ويأتي هذا النظام ليحل محل النظام السابق الذي كان معمولًا به منذ عام 2017، مما يمثل خطوة هامة نحو تطوير وتنظيم أكثر فعالية لهذا القطاع الحيوي. يُنتظر أن يكون لهذا النظام تأثير كبير في تحسين بيئة العمل في المملكة ودعم تحقيق الأهداف الاقتصادية المستدامة على المدى الطويل.
0 تعليق