يُعد هذا المشروع الطموح جزءًا من التعاون المشترك بين وزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر ومؤسسات المجتمع المدني. ويهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة السياحية والصناعية، بالإضافة إلى دعم المحميات الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي، بما يسهم في خلق بيئة أكثر استدامة.

في كلمتها، أشادت نائب محافظ البحر الأحمر بالمشروع، مؤكدةً أن "الغردقة الخضراء" يمثل خطوة محورية نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على البيئة ورفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية. كما شددت على أهمية التشجير وزيادة المساحات الخضراء كوسيلة أساسية لتحسين جودة الهواء ومواجهة التغيرات المناخية.

بدورها، أوضحت نائب وزير البيئة أن المشروع يُبرز التزام الدولة بقضايا البيئة، مشيدةً بالجهود الوطنية في تعزيز التحول الأخضر، والذي أصبح ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن يوم البيئة الوطني، الذي يحتفل به في 27 يناير من كل عام، هو مناسبة مهمة لزيادة الوعي البيئي، حيث يخلد ذكرى إصدار أول قانون لحماية البيئة في مصر عام 1994.

في إطار دعم المبادرات الصديقة للبيئة، تفقدت نائب المحافظ ونائب الوزير مركبًا سياحيًا يعمل بالكهرباء وصديقًا للبيئة، وهو نموذج متطور للسياحة المستدامة التي تسعى الغردقة لتعزيزها.

أشاد بتقنيات المركب التي تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، مؤكدين أهمية تشجيع مثل هذه المشروعات التي تواكب التوجهات العالمية لحماية البيئة.

جاء الاحتفال بهذا اليوم بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على الاحتفال بيوم البيئة الوطني، الذي أصبح مناسبة سنوية لرفع الوعي حول القضايا البيئية في مصر. وجاءت موافقة رئيس الوزراء على تحديد يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، تخليداً لذكرى إصدار أول قانون لحماية البيئة في مصر عام 1994، مما يعكس دعم الحكومة المستمر لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

أشاد الحضور بدور القيادة السياسية في دعم المشروعات البيئية والسياحية التي تعود بالنفع على المجتمع المصري، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية.

اختُتمت الاحتفالية بالدعوة إلى مزيد من المبادرات البيئية التي تدعم الاستدامة في مدينة الغردقة وتحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل