نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعاون فعال مع الأجهزة الأمنية الشقيقة - عرب فايف, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 04:09 مساءً
وفي هذا الإطار قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلي جمهورية الصين الشعبية علي رأس وفد أمني رفيع المُستوي تلبيةً لدعوة وانغ شيا هونج وزير الأمن العام الصيني لبحث سُبل تطوير علاقات التعاون الأمني بين الجانبين وذلك في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمني الثُنائي مع الدول الصديقة
أكد وزير الداخلية أهمية تعزيز آليات التعاون الأمني المُشترك في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه دول العالم مُشيراً إلي ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية لمُواجهة التحديات المُرتبطة بإنتشار الفكر والأيديولوجيات المُتطرفة والجرائم المُنظمة بشتي أشكالها.
عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية جلسة مُباحثات مُوسعة مع نظيره الصيني وانج شيا هونج- مُستشار الدولة ووزير الأمن العام الصيني بمقر وزارة الأمن العام الصينية.
استعرض الجانبان أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين وأساليب تدعيمها. بالإضافة لآخر المُستجدات في القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك.
كما شهد اللقاء توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين في مُواجهة الجرائم بشتي صورها.
أكد وزير الأمن العام الصيني خلال اللقاء أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط. مُشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية المصرية في مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتي أشكالها والتي كان لها بالغ الأثر في تدعيم الإستقرار في مصر ومُحيطها الإقليمي. مُعرباً عن أهمية تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين في ضوء ضرورة تكاتف المُجتمع الدولي لمُواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الأوضاع الراهنة علي الساحة الدولية.
ومن جانبه أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية علي متانة أواصر العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين كما صرح بأن زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولي البلدين. مُشيراً إلي حرص وزارة الداخلية الدائم علي مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والتدريب المُشترك مع الجانب الصيني انطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار بين الدول. لحفظ وصون السلم والأمن الدوليين.
وفي هذا الاطار أيضا استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الدكتور محمد بن علي كومان "أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب" في إطار الإعداد للاجتماع الوزاري السنوي لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقده بالعاصمة التونسية نهاية شهر فبراير المُقبل.
وقد تم خلال اللقاء تبادل الرؤي بشأن عدد من الموضوعات المقرر طرحها علي جدول أعمال الاجتماع الوزاري المُقبل لمجلس وزراء الداخلية العرب. بالإضافة إلي استعراض سُبل دعم وتطوير آليات التعاون الأمني العربي المُشترك في مختلف المجالات الأمنية في ظل التحديات المتصاعدة التي تفرضها المرحلة الراهنة علي أجهزة الأمن بالدول العربية.
أشاد اللواء محمود توفيق وزير الدخلية بالدور التنسيقي الفاعل الذي تضطلع به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تدعيم التعاون الأمني العربي مُتعدد الأطراف ونشر الخبرات الشرطية العربية فيما بين الدول الأعضاء بالمجلس بهدف الارتقاء بالأداء الأمني. وأكد أن تطوير أوجه التعاون والتنسيق مع أجهزة الشرطة والأمن بالدول العربية الشقيقة يُعتبر ركيزة أساسية في إستراتيجية وزارة الداخلية من مُنطلق إدراكها لحجم وخطورة التحديات الأمنية بالمنطقة. وفي إطار ما توليه مصر وقيادتها السياسية من إهتمام بالغ بالانفتاح والتعاون مع محيطها العربي.
كما استقبل وزير الداخلية عددا من نزرائه الأفارقة لتعزيز أوج التعاون الأمني بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة والصديقة.
ونظمت أكاديمية الشرطة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية بتخريج دورات تدريبية من الكوادر الأمنية الأفريقية حيث تلقي تلقي المتدربون برنامجاً تعليمياً وتدريبياً مواكباً لأحدث المستجدات في مجال الأمن من الناحيتين العملية والنظرية فضلاً عن البرنامج الثقافي الموازي للبرنامج التدريبي.
ونظمت أكاديمية الشرطة احتفالاً بمناسبة تخريج الدورات التدريبية أرقام 321 - 322 - 323 من الكوادر الأمنية الأفريقية والتي أقامها مركز بحوث الشرطة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجالات "مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية كإحدي صور الجريمة المنظمة وتحقيق الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة وحراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة" شارك في تلك الدورات 132 متدرباً يمثلون 25 دولة أفريقية.
أكد الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن الوكالة تعمل بصورة مكثفة في مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة ومن بينها أكاديمية الشرطة وأن تعزيز الأمن والاستقرار في دول القارة الأفريقية يمثل أحد أولويات عمل الوكالة إلي جانب توطيد التعاون الأفريقي في سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب . وينشر السلم والاستقرار.
وتلقي المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات في مجال التدريب الأمني ارتكز علي ثلاثة محاور رئيسية وهي
المحور الأول: المحور العلمي النظري والذي يشارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين في ذات تخصص كل دورة.
المحور الثاني: المحور العلمي التدريبي التطبيقي والذي يتم خلاله إتاحة الفرصة للكوادر الأمنية الأفريقية للتطبيق العملي بالمعاهد التدريبية التي تحاكي الواقع المعاصر.
المحور الثـالـث: المحور الثقافي والسياحي والذي تتاح من خلاله الفرصة للدارسين لزيارة أشهر المعالم السياحية والأثرية والتاريخية الشاهدة علي العبقرية المصرية علي مر العصور.
يأتي ذلك اتساقاً مع إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز في إحدي محاورها علي تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية في الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
وقد أعرب المتدربون عن سعادتهم البالغة بتلقي تلك الدورات في مصر. وتقدموا بخالص التقدير لما شاهدوه من قدرات فائقة في مجالات التدريب الأمني وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الاحترافية. وأكدوا أن تلك الدورات سيكون لها بالغ الأثر في تنمية قدراتهم في مجال العمل الأمني. وفي نهاية الاحتفال تم تكريم أوائل المتدربين ومنحهم شهادات التقدير والتفوق.
كما نظمت اكاديمية الشرطة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية بتخريج دورات تدريبية من الكوادر الأمنية الأفريقية في مجالي الكشف والتعامل مع المواد المتفجرة والعبوات المرتجلة وفحص آثار ما بعد الانفجار و"حراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة".
واحتفل مركز البحوث بأكاديمية الشرطة بتخريج الدورتين التدريبيتين 314 - 315 من الكوادر الأمنية الأفريقية في مجالي "مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية و تأمين منافذ الدولة".
من جهته أعرب ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية عن عميق شكره وتقديره لوزارة الداخلية ودورها المتميز في حفظ الأمن جنباً إلي جنب مع الجهود العظيمة التي تبذل في إعداد وتأهيل رجال الأمن بأسلوب علمي متطور تقوم به أكاديمية الشرطة لا سيما "مركز بحوث الشرطة" في تدريبه وإعداده للكوادر الأمنية الأفريقية.
كما استقبلت أكاديمية الشرطة عدداً من الطلاب والدارسين الأفارقة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلي تعزيز التعاون ومدّ جسور التواصل مع كافة المؤسسات والهيئات ذات البعد التعليمي الدولي والإقليمي ولاسيما فيما يتصل بتدريب وتعليم الأشقاء الأفارقة في شتي المجالات.
أعرب نائب رئيس الأكاديمية للشئون الأفريقية والآسيوية عن فخره واعتزازه الشديد بأكاديمية الشرطة لما تتمتع به من سمعة إقليمية ودولية في مجال التدريب والتعليم الأمني لما تتبعه من اسلوب متطور ومنهج علمي مدروس في إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصري.. متوجهاً بالشكر لوزارة الداخلية علي تعاونها البناء والمثمر من خلال فتح مؤسساتها الوطنية لاستقبال مثل هذه الزيارات الهادفة.
كما استقبلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (39) متدربامن الكوادر الأمنية الأفريقية لتلقي دورة تدريبية في مجال "مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية" بأكاديمية الشرطة
كما استقبلت أكاديمية الشرطة وفدا من الإعلاميين الأفارقة ضم (23) دولة أفريقية وذلك بالتنسيق مع قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
افتتحت وزارة الداخلية المركز المصري للتدريب علي عمليات حفظ السلام بمقر أكاديمة الشرطة لإعداد وتدريب الكوادر الوطنية والدولية للعمل ببعثات حفظ السلام من خلال العديد من الدورات التدريبية والبرامج المتخصصة والدراسات والأبحاث التي تؤهل الكوادر المشاركة ببعثات حفظ السلام لأداء المهام المنوطة بهم بفاعلية وتزويدهم بالخبرات والقدرات التي تتوافق مع متطلبات عمليات حفظ السلام الحالية والمستقبلية.
ويضطلع المركز بمهام إعداد وتدريب الكوادر الوطنية والدولية للعمل ببعثات حفظ السلام وتقديم كافة أوجه الدعم للراغبين في المشاركة من الجنسين وتنظيم الفعاليات المختلفة من دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات وورش عمل بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدول الصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية بما يعزز دور المكون الشرطي بعمليات حفظ السلام .
كما يضطلع المركز بإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بكافة أوجه عمل البعثات الأممية في إطار استعراض التحديات التي تواجه المشاركين بها وبحث سبل التغلب عليها والتعاون التدريبي وتبادل الخبرات مع الكيانات المناظرة دوليا وإقليمياً ومحلياً لتطوير أداء العناصر الأممية بما يخدم أهداف بعثات حفظ السلام.. فضلاً عن نقل الخبرات في مجالات ذات الصلة للمعاهد التدريبية الشرطية الوطنية.
وقد تم تصميم المركز ليكون صرحاً تدريبياً متميزاً يذخر بكافة مساعدات التدريب وكافة المنشآت التي تمكنه من أداء رسالته التدريبية وفقاً لأحدث المعايير العالمية ومن بينها مباني وقاعات التدريب وميادين تدريبية تم إعدادها وفقاً لأحدث المعايير والتصميمات التي توفر بيئة تحاكي الظروف المختلفة التي يتعرض لها المشاركين بعمليات حفظ السلام.
وفي هذا الإطار تجدر الاشارة إلي إضطلاع وزارة الداخلية المصرية بالمشاركة في كافة مبادرات الأمم المتحدة الخاصة بتطوير منظومة عمل البعثات الأممية أو مراجعة الأطر الإستراتيجية للبعثات الأممية وتضطلع بتقديم إسهاماتها في ضوء خبرات كوادرها كما تشارك في كافة الفعاليات التي يتم تنظيمها برعاية المنظمة الدولية من مؤتمرات واجتماعات وورش عمل وندوات ودورات تدريبية والتي يتم من خلالها استعراض التحديات التي تواجهها بعثات حفظ السلام وسبل التغلب عليها بما يعزز دور المكون الشرطي بها ويمكنه من تنفيذ المهام الموكلة إليه علي النحو الأفضل.
يأتي ذلك انطلاقا من الدور المحوري للدولة المصرية كإحدي الدول الفاعلة والمساهمة في كافة عمليات صون الأمن والسلم الدوليين من خلال تقديم الدعم عبر البعثات الأممية بوصفها ركيزة أساسية لمنظمة الأمم المتحدة لصون وبناء السلام بمناطق النزاعات والعمل علي احتواء انعكاساتها السلبية تماشياً مع المقررات الدولية واستمراراً للنجاحات التي حققتها وزارة الداخلية عبر مشاركاتها بالعديد من الوحدات الشرطية ببعثات حفظ السلام الدولية لمنظمة الأمم المتحدة بالعديد من الدول لتحقيق الأمن والسلام من خلال العديد من الكوادر الشرطية..
وكان من نتاج تلك المشاركات المتميزة والفاعلة أن تحتل مصر المركز الثالث في احصائية منظمة الأمم المتحدة الخاص بتصنيف الدول الأكثر مشاركة بقوات شرطية ببعثات حفظ السلام كما تحتل مركزاً متميزاً ضمن العشر دول الكبري الأولي المساهمة بقوات في البعثات الأممية علي المستوي الدولي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق