نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
600 مليار دولار .. استثمارات سعودية ضخمة في أمريكا وترامب: نريد تريليون دولار! - عرب فايف, اليوم الخميس 23 يناير 2025 08:20 مساءً
في خطوة لافتة تعكس تقاربًا غير مسبوق بين الرياض وواشنطن، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية تعتزم استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة؛ التصريح جاء عقب مكالمة هاتفية أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع ترامب مساء الأربعاء.
ترامب يرفع السقف
وفي خطاب ألقاه ترامب عبر الإنترنت أمام كبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، كشف الرئيس الأميركي عن نيته الطلب من ولي العهد السعودي رفع قيمة الاستثمار إلى تريليون دولار، الخطوة التي وصفها ترامب بأنها "شراكة استثنائية" تهدف لتعزيز الاقتصاد الأميركي وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وعود سعودية بتعزيز العلاقات
ومن جهته، وعد الأمير محمد بن سلمان، يوم الخميس، بتعزيز الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بقيمة تصل إلى 600 مليار دولار، هذا التعهد جاء في إطار مكالمة هاتفية أجراها ولي العهد مع الرئيس الأميركي بعد فترة وجيزة من أداء ترامب اليمين الدستورية.
ولي العهد السعودي، الذي يُعد الحاكم الفعلي لأكبر دولة مُصدّرة للنفط الخام في العالم، أبدى استعداده لتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، مشددًا على أهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
تاريخ من التقارب
خلال ولايته الأولى، أظهر ترامب اهتمامًا كبيرًا بتوطيد علاقته بالسعودية، التي تُعد شريكًا هامًا لواشنطن في مجالي الطاقة والأمن، زيارة ترامب الخارجية الأولى عام 2017 كانت إلى الرياض، وهو ما عكس أولوية العلاقة بين البلدين في أجندة الإدارة الأميركية.
وفي حديث مازح أمام المشاركين في المنتدى بدافوس، أشار ترامب إلى إمكانية أن تكون السعودية مجددًا أول دولة يزورها في حال تقديمها "تعهدات مالية كبيرة".
ضغوط على أسعار النفط
وفي سياق متصل، دعا ترامب السعودية ومنظمة "أوبك" إلى خفض أسعار النفط، معتبرًا أن هذا الإجراء كان يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في التوترات الجيوسياسية، وقال الرئيس الأميركي: "سأطلب من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض أسعار النفط، أنا مندهش حقًا من عدم قيامهما بذلك قبل الانتخابات، إن خفض الأسعار كان سيؤدي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا فورًا".
نظرة مستقبلية
التقارب الواضح بين السعودية وإدارة ترامب يعكس تحوُّلًا استراتيجيًا في العلاقات الثنائية، حيث تسعى الرياض لتعزيز مكانتها كشريك اقتصادي رئيسي للولايات المتحدة، فيما يأمل ترامب أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق أهداف سياسته الخارجية والداخلية، ويبقى السؤال: هل ستصل الاستثمارات السعودية فعلًا إلى التريليون دولار الذي يحلم به ترامب؟ الأيام القادمة ستكشف عن تفاصيل هذا الطموح المشترك.
0 تعليق