عاجل

إبراهيم ربيع القيادي السابق بالإخوان: «الإرهابية» تمتلك شبكة إعلامية واسعة تنشر الأكاذيب لتحريف الواقع وخلق الفوضى - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إبراهيم ربيع القيادي السابق بالإخوان: «الإرهابية» تمتلك شبكة إعلامية واسعة تنشر الأكاذيب لتحريف الواقع وخلق الفوضى - عرب فايف, اليوم السبت 18 يناير 2025 04:06 مساءً

أن تأتى الشهادة ممن عاشوا بعض من الأحداث، وعايشوا مواقف عدة، فهى بالتأكيد لها قيمتها، ومن هنا لجأت "صوت الأمة" إلى قراءة شهادات لأشخاص دفعتهم الظروف ليكونوا لفترة في قلب جماعة الإخوان، فهم الأقدر على شرح أفكار الجماعة، ونقل الصورة كما هي من الداخل.

 

الشهادة التي نرصده هي لـ"إبراهيم ربيع" القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، الذى قال إن التنظيم يقوم على مجموعة من الأجنجة، الجناح الدعوي لاستقطاب وتجنيد المستهدفين من خلال الدين، والجناح الاقتصادي لتلقي التمويل وإعادة استثمار أموال التنظيم، وتلقى هذا الجناح أول مبلغ خمسمائة جنيه مصري سنة 1930 من القائم بإدارة هيئة قناة السويس حينها، والجناح الإعلامي للترويج الشائعات ونشر الأكاذيب عن الدولة المصرية والقائمين على إدارتها ومؤسساتها، وأخيرا الجناح المسلح ليقوم بتصفية من يكون وجوده تهديدا أو تعطيلا لمشروع ومهمة التنظيم، وهي تجهيز المنطقة لإعادة رسم خريطة سياسية جديدة وفق إرادة الدول الاستعمارية الانجلوامريكية التي هي من اسست ومولت تنظيم الاجرام الإخواني للقيام بهذه المهمة.

 

بجانب الأجنحة الإخوانية، يؤكد "ربيع" أن الإخوان تقوم على عدة مبادئ تنظيمية، أهمها الاستباحة ممثلة في "الدم والمال والعرض والمقدسات والمحرمات"، ثم الاستغلال ممثلا في الدين والدماء، وبعدها الانتهازية، ثم الكذب وتزوير الحقائق ونشر الشائعات، وأخيرا ركن الخداع، ممثلا في خدع الناس بالدين، مؤكداً أن هذه هي أكان الديانة التنظيمية الإخوانية التي هي الأساس لكل تصرفات التنظيم الذي ظل يستخدم التقية السياسية والدينية منذ تأسيس الجماعة عام 1928، منبهاً إلى نقطة يراها شديدة الأهمية، ويعتبرها الخطأ الكبير في التعامل مع تنظيم الإخوان، وهذه النقطة هي النظر إلى الإخوان باعتبارهم جماعة دينية، لأن هذه النظرة تجعل المتعامل مع الإخوان يسيرون في الطريق الخطأ، وبناء تصورات خاطئة عنهم.

 

ويشرح ربيع رأيه بقوله: الدين بالنسبة لتنظيم الإخوان شعار وستار وسلطة معنوية، ومدخل نفسي وشعوري إلى الجماهير، فقد أمم تنظيم الإخوان الدين الإسلامي وصادرة وجعله محور مركزي يملك هو وحده كتنظيم سلطة التحكم في زاوية ميله وإستقامته، حسب المرحلة والمصلحة ونصبوا أنفسهم متحدثين بأسم "فاطر" الكون، ومسير حركته؟ وما على غيرهم إلا الدوران حول نفس المحور، الذي يتحكم فيه التنظيم، لكن علينا إدراك حقيقة واحدة أن لدى الإخوان واجب ومقدس وهدف استراتيجي أعظم، هو تحقيق الخلافة الإمبراطورية الإخوانية واستاذية العالم، ولكي يتم تحقيق الهدف الأعظم يجب وفق عقدتهم التنظيمية القيام بالمباح والمحرم لإقامة ذلك الواجب "لانه مالا يتم الواجب الا به فهو واجب"، ولإقامة هذا الواجب وتحقيق ذاك الهدف لابد من المرور بمسارين هما مسار التهيئة من خلال الجناح الدعوي والجناح الإعلامي، ومسار السيطرة من خلال الجناح الاقتصادي والجناح العسكري.

 

وأكد ربيع أن تنظيم الإخوان قائم على الإرهاب والتطرف والعنف، واستباحة الدماء، فتاريخ التنظيم منذ بداياته ملئ بالجرائم الإخوانية التي قام ويقوم بها الجناح المسلح للتنظيم،.

ويضيف "ربيع":جاءت ثورة 30 يونيو عام 2013 التي نزعت ماسك التقية عن الوجه الإرهابي لتنظيم الإجرام الإخواني، واعلن التنظيم دون مواربة أن الشعب المصري بكل فئاته ومؤسسات الدولة هم الهدف لقذائف القتل والتدمير الاجرامي الاخواني، وتمثل ذلك في إعلان لواء حسم ولواء الثورة المنتمين لتنظيم الاجرام الاخواني عن ذلك فعلا وقولا.

 

وتناول إبراهيم ربيع، مخططات الجماعة وأسلوبها فى نشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة الاستقرار فى دول المنطقة، وقال إن الإخوان الإرهابية، تتبع استراتيجية ممنهجة لتضليل الرأي العام، حيث تقوم بنشر معلومات مغلوطة وتحريف الحقائق عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الخاصة بها، فضلاً عن منصات التواصل الاجتماعي، كما يستخدمون الأكاذيب كأداة رئيسية في صراعهم السياسي، حيث يتم ترويج شائعات لإحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب بين أفراد المجتمع، مؤكداً أن الجماعة لا تمانع في استخدام أساليب دعائية متطرفة، مثل تصوير أنفسهم كضحايا للنظام الحاكم، بينما في الواقع يسعون إلى تحقيق أهدافهم السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح شعوبها.

 

وأشار ربيع إلى امتلاك الإخوان شبكة واسعة من الإعلاميين والمروجين الذين يعملون على نشر الأكاذيب في أوقات حساسة، لا سيما في فترات الاضطرابات السياسية أو الاجتماعية، وهذه الشبكة تعتمد على تحريف الواقع وخلق حالة من الهلع والفوضى، بهدف التأثير على الرأي العام وإضعاف الثقة في الحكومات، والهدف الأساسي من هذه الحملات الدعائية هو الوصول إلى السلطة، حتى وإن تطلب الأمر التسبب في أزمات أو تعميق الانقسامات بين المواطنين، لافتاً إلى أن "الإخوان الإرهابية" لا تأبه للعواقب التي قد تترتب على نشر الأكاذيب وافتعال الأزمات، طالما أنها تساهم في تحقيق أهدافها السياسية.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق