أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الجمعة، رسميًّا ضم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا قادمًا من نابولي الإيطالي بعقدٍ يمتدُّ حتى 2029، وبصفقةٍ قدَّرتها وسائل إعلامٍ بـ 75 مليون يورو.
ووفقًا للموقع الرسمي للنادي، أصبح الجناح، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي سيرتدي الرقم 7، أول لاعبٍ جورجي في تاريخ النادي، واللاعب الأجنبي رقم 50 في صفوفه.
وينتقل كفاراتسخيليا إلى العاصمة الفرنسية بعد فشله في التوصُّل إلى اتفاقٍ مع نابولي على تمديد عقده، الذي كان من المقرَّر أن يستمر حتى عام 2027.
وقال الدولي الجورجي كفاراتسخيليا في رسالة وداعٍ، نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس: «الأمر صعبٌ بالنسبة لي، لكن حان وقت الوداع. أمضيت وقتًا رائعًا هنا، وشاركنا كثيرًا من الذكريات معًا، ومررنا بكثيرٍ من المشاعر المذهلة. كانت نابولي موطني حيث شعرت بالروعة بفضل كل واحدٍ منكم».
وانضم كفاراتسخيليا إلى نابولي عام 2022، واختير أفضل لاعبٍ في الدوري الإيطالي موسم 2022ـ2023 بعد مساعدة النادي على الفوز بأول لقبٍ له في الدوري منذ 33 عامًا، إذ سجل 12 هدفًا، وقدَّم 13 تمريرةً حاسمةً خلال 34 مباراةً. وسجل كفاراتسخيليا خمسة أهدافٍ، وصنع ثلاثةً أخرى خلال 19 مباراةً في كل المسابقات بالنصف الأول من الموسم الجاري.
وقال الجناح الدولي في تصريحاتٍ عقب توقيع العقد: «إنه حلمٌ بأن أكون هنا. لقد أخبروني بعديدٍ من الأشياء الإيجابية للغاية عن باريس سان جيرمان. أشعر بفخرٍ كبيرٍ بالانضمام إلى هذا النادي، ولا أستطيع الانتظار حتى أرتدي ألواني الجديدة».
وتمكَّن نادي العاصمة الفرنسية من حسم الصفقة بعد محاولاتٍ عدة، الصيف الماضي، اقترح خلالها 200 مليونٍ مقابل كفاراتسخيليا، والنيجيري فيكتور أوسيمين معًا. وكان الإيطاليون على استعدادٍ للتخلص من أوسيمين، لكنهم لم يرغبوا في المساس بالجورجي قبل أن يتغيَّر شيءٌ ما في هذا الصدد بالأشهر الأخيرة.
وحاول نابولي إقناع اللاعب بالبقاء، وزيادة راتبه الذي حصل عليه عند قدومه، وهو 1.5 مليون يورو سنويًّا، إذ اقترح النادي الجنوبي منحه 6.5 مليون، إضافةً إلى المتغيِّرات مع عمولةٍ كبيرةٍ لوكيل أعماله، وشرط جزائي قدره 75 مليونًا.
وأحرز كفاراتسخيليا، الذي يتميَّز أيضًا بالسرعة والقدرة على المراوغة، 30 هدفًا في 107 مباريات مع نابولي، وبدا تجانسه واضحًا مع أوسيمين، الذي انضم إلى غلطة سراي التركي، خلال رحلة فريق الجنوب الإيطالي للتتويج بالدوري المحلي التي أنهت انتظارًا، دام 33 عامًا للحصول على اللقب، ليعيد الفريق إنجازه الذي حققه تحت قيادة مارادونا عندما فاز بالبطولة عام 1990.