كشفت تقارير حديثة عن تضخم هائل في ميزانيات تطوير ألعاب الفيديو، حيث تجاوزت تكلفة بعض الألعاب الكبرى حاجز 200 مليون دولار.

ومن أبرز الأمثلة لعبة "Call of Duty"، التي بلغت تكاليف تطويرها 700 مليون دولار، وفقًا لتسريبات حديثة.
أما لعبة المحاكاة الفضائية "ستار سيتيزن"، فقد حطمت الأرقام القياسية بميزانية تجاوزت 777 مليون دولار، مع توقعات بأن تصبح أول لعبة تصل تكلفتها إلى مليار دولار، ووفقًا لتقرير صحيفة "الغارديان"، بدأت اللعبة عام 2012 كمشروع تمويل جماعي بقيادة المطور كريس روبرتس، لتصبح واحدة من أكثر المشاريع طموحًا في تاريخ الألعاب.
تميزت اللعبة بتفاصيلها الدقيقة وعالمها الرقمي الضخم، مما يوفر تجربة إستثنائية للاعبين، وأشار المحلل رايس إليوت إلى أن التواصل المستمر بين المطورين واللاعبين كان عاملًا رئيسيًا في نجاح المشروع.
الجدير بالذكر أن تكلفة تطوير "ستار سيتيزن" تجاوزت ميزانية فيلم "Star Wars: The Force Awakens"، الأغلى في تاريخ السينما، وما زالت اللعبة تحقق انتشارًا واسعًا، حيث يشارك اللاعبون مغامراتهم عبر مقاطع فيديو على "يوتيوب"، مستعرضين استكشافاتهم في هذا العالم الواقعي والمبتكر.