ماكرون يصل لبنان لدعم السيادة والإصلاحات وإعادة الإعمار - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماكرون يصل لبنان لدعم السيادة والإصلاحات وإعادة الإعمار - عرب فايف, اليوم الجمعة 17 يناير 2025 01:52 مساءً

مباشر- وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان اليوم الجمعة للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات بسرعة وفتح الباب لإعادة الإعمار بعد حرب العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

منذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني، لعبت باريس دورًا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مما أدى الآن إلى رئيس ورئيس وزراء جديدين وفق رويترز.

استقبل رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي ماكرون لدى وصوله إلى مطار بيروت. كانت هذه أول زيارة للزعيم الفرنسي منذ عام 2020.

تربط بيروت علاقات تاريخية قوية بباريس، لكن العلاقة أصبحت معقدة في السنوات الأخيرة.

أنفق ماكرون قدرًا كبيرًا من رأس المال السياسي في عام 2020 في محاولة فاشلة لإقناع الجهات الفاعلة اللبنانية بدعم الإصلاحات السياسية والمالية بعد انفجار ميناء بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمر أحياء بأكملها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي سيزور لبنان مع ماكرون، في البرلمان خلال مناقشة حول سياسة الشرق الأوسط: "خلال ثلاثة أشهر، ساعدنا لبنان على الانتقال من التصعيد إلى التعافي، وفتح صفحة جديدة من الأمل".

تابع: "بفضل الدعم الشعبي والإجماع الداخلي الواسع والدعم الدولي، يمكن للسلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة أن تعمل بشكل حاسم لاستعادة سيادة الدولة وإعادة بناء لبنان".

وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية في إفادة للصحفيين قبل الرحلة إن الهدف هو التأكيد على أهمية سيادة لبنان، ومساعدته على تحقيق إصلاحات اقتصادية هيكلية من شأنها استعادة الثقة الدولية، وضمان وجود حكومة موحدة قادرة على دفع التغيير.

كما تحدث ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل الزيارة. وسعت باريس إلى إعادة الرياض إلى لبنان لعدة أشهر، وساعد وصول جوزيف عون إلى الرئاسة ونواف سلام كرئيس للوزراء في هذه العملية.

وقال مسؤولون فرنسيون إنهم متفائلون بأن المملكة العربية السعودية ستوفر التمويل والمعدات لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية.

 

وتسعى القوات المسلحة إلى تعزيز وجودها في مختلف أنحاء البلاد والسيطرة على جنوب لبنان كجزء من خطة الهدنة التي تستمر 60 يوما والتي من المفترض أن تشهد انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.

وقال دبلوماسي لبناني "يحاول ماكرون استعادة زمام المبادرة في ملف تابعه باهتمام كبير لكنه تعثر فيه بشدة".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق