أوضح ذلك المهندس ماجد ابوزاهرة
رصد صباح اليوم الخميس 16 يناير 2025 ظهور بقعة شمسية بالقرب من خط استواء الشمس وهو مؤشر قوي على إقتراب الدورة الشمسية 25 الحالية من ذروة نشاطها.

أثناء الدورة الشمسية تظهر البقع عادةً عند خطوط العرض الأعلى وتهاجر تدريجياً نحو خط الاستواء وهو ما يشير إلى المراحل المبكرة جداً من الدورة الشمسية 26 وليس نهاية الدورة الحالية.

نحن حالياً في مرحلة صعود الدورة الشمسية 25، مع تزايد نشاط البقع الشمسية بشكل مطرد.

الدورة الشمسية 25 هي الخامسة والعشرون منذ عام 1755 عندما بدأ التسجيل لنشاط البقع الشمسية وقدبدأت رسمياً في ديسمبر 2019.

تباينت توقعات الدورة الشمسية 25 حيث أشار البعض إلى أنها قد تكون أضعف من الدورات السابقة ومن المحتمل أن تكون مماثلة في القوة للدورة 24.

من المتوقع أن يحدث أقصى نشاط شمسي لهذه الدورة في يوليو 2025 تقريباً، مع عدد بقع مقدر بـ 115 وهذا يعني أننا نقترب حالياً من المرحلة الأكثر نشاطاً في الدورة.

تؤثر الدورات الشمسية على طقس الفضاء مما قد يؤثر على الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات وحتى شبكات الطاقة على الأرض. زيادة النشاط الشمسي خلال الدورة يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التوهجات الشمسية المتكررة وانبعاث الكتل الإكليلية.

علما بأن أكبر توهج شمسي في هذه الدورة حتى الآن بلغت قوته (X9.0) حدث في 3 أكتوبر 2024.