نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصادر التقدمي الاشتراكي لـ"الأنباء": سياسة الإلغاء والإقصاء جلبت للبنان الويلات - عرب فايف, اليوم الخميس 16 يناير 2025 02:48 صباحاً
اشار أحد نواب اللقاء الديمقراطي لـ "الأنباء" الكويتية، الى ان النائب تيمور جنبلاط الذي يعول على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام تجاه المرحلة الراهنة والمقبلة، يراهن على الانطلاق بالعمل الحكومي سريعا، وهو أكد لسلام ان الهم الاساسي الآن هو الانطلاق بالعمل الحكومي، من دون اثقال ومطبات ومطالب سياسية او حزبية، من شأنها ان تقف حجر عثرة امام المسار المأمول منه في معالجة الملفات الشائكة، التي أدت إلى تراجع البلد.
وأوضح المصدر: "اما المسألة المتعلقة بموضوع الثنائي الشيعي، فيرى جنبلاط انه بالحوار الجدي والسليم وبالتفاهم المبني على أسس تشاركية ووطنية، بعيدا من لغة الإلغاء التي سادت الاستشارات السابقة.. تحل الأمور".
وأكد ما قاله رئيس اللقاء بأن تجارب سياسات الإلغاء والإقصاء عبر التاريخ في لبنان، لم تجلب للوطن الا الويلات وهذا ما على الرئيس سلام تبديده سريعا.
ومع تكريس عودة انتظام عمل المؤسسات بسلطتيها التشريعية والتنفيذية، يتطلع الحزب التقدمي الاشتراكي بحسب ما ذكرت مصادره لـ"الأنباء"، إلى الرئيس سلام باعتباره رجل المرحلة التي تعيشها البلاد والتي هي أمام منعطف تاريخي، تستوجب التعاطي معها بإيجابية وحكمة، وفي إدراك التحديات الكثيرة التي تواجه الوطن، في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، لكنها تمنح لبنان فرصة من خلال احتضانها له، لإنقاذه من الدرك الخطير الذي وصل اليه.
وردا على تسريبات اعلامية، نفى مصدر في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"الأنباء" اي تراجع في العلاقة مع الرئيس نبيه بري تحديدا، وأي تأثير جراء عامل التمايز في تسمية الرئيس سلام لتشكيل الحكومة، وذلك ينطوي على تسمية سابقة له عام 2022، انطلاقا من رؤيتنا إلى ان البلد يحتاج إلى مثل سلام مع انطلاقة العهد الجديد، لاستعادة الثقة بلبنان على المستويين الداخلي والخارجي، وان ما يجمعنا من علاقة مع الرئيس بري أكبر بكثير من استحقاق.
واكد التقدمي على مسألة إعادة الاعمار كالتزام حكومي، يتوازى مع العمل للتنفيذ الكامل للقرار 1701 وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بواسطة قواها الذاتية، كما ورد في نص اتفاق الطائف.
وأضاف: نتطلع إلى تقديم البرامج الاقتصادية المتكاملة، وانعاش القضاء والمؤسسات من خلال التشكيلات وسوى ذلك مما يسهم في ارساء قواعد ثابتة للنهوض بلبنان على المديين المتوسط والبعيد، وبما يتقاطع مع المساعي الدولية لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار ومواجهة تداعيات الأزمات المتراكمة.
0 تعليق