نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تل أبيب تتحدث عن إيجابية في مفاوضات تبادل الأسرى ودعاوى تلاحق جنودها في الخارج - عرب فايف, اليوم السبت 11 يناير 2025 03:33 مساءً
تلقت تل أبيب رسالة إيجابية من قطر بشأن استعداد حركة حماس للتقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” عن مصادر مطلعة على المفاوضات.
وبحسب المصادر، فإن الرسالة الإيجابية التي تلقتها تل أبيب تتعلق بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة وعدة نقاط خلافية بين حماس والكيان الإسرائيلي.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، والفريق المفاوض في أعقاب الرسالة من قطر، حسبما أوردت “كان 11”.
وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي، لم تسمه، قوله إن “رئيس الحكومة نتنياهو أجرى تقييماً للوضع بشأن الأسرى والمفقودين مع قادة الأجهزة الأمنية”. وأضاف أنه “خلال تقييم الأوضاع جرى تلقي تحديثات من الفريق المفاوض، وقد أصدرت تعليمات بناءً على ذلك”.
وأشار المسؤول الإسرائيلي نفسه إلى أن “المفاوضات في الدوحة متواصلة بشكل مكثف وتحت تعتيم كامل”، فيما لم يُعلن عن موعد زيارة رئيس الموساد والفريق المفاوض لمواصلة المفاوضات في قطر.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر في المقاومة الفلسطينية، قوله إن “مفاوضات غزة تسير بشكل إيجابي وحماس قدمت رسالة جديدة حركت الموقف الإسرائيلي”، مشيراً إلى “إرجاء النقاط الخلافية للمراحل التالية وحديث عن تصور معدل لاتفاق شامل وتسهيلات مصرية بشأن ممر صلاح الدين”.
وأضافت أن هناك “تعهد مصري قطري أميركي بضمان تنفيذ الاستحقاقات المرحلية للاتفاق ودعم رسالة حماس الأخيرة. المفاوضات وصلت لنقطة هي الأقرب لإتمام الاتفاق منذ انطلاقها”. وختم المصدر بالقول إن “الوسطاء وحركة حماس ينتظرون رداً إسرائيلياً خلال ساعات على الموقف الأخير لحركة حماس”.
شكاوى بالجملة تلاحق جنود الجيش الصهيوني في الخارج
بعد قبرص وسريلانكا والبرازيل، تكرّ السبحة لتصل إلى السويد وغيرها من الدول، والتهمة الموجهة للجنود هي المشاركة في حرب الإبادة الصهيونية في غزة. القضية الحساسة استدعت استنفاراً عالياً في دائرة القرار الصهيوني للبحث في إمكانية حماية الجنود من الملاحقات القضائية التي يتعرضون لها أثناء السفر إلى خارج الكيان.
وبينما ينشغل الصهاينة في البحث عن حلول لهذه المشكلة المتعاظمة دولياً، قررت بولندا تجاوز قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بوجوب اعتقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت. ومنحت المسؤولين الصهاينة الراغبين بحضور الذكرى السنوية الثمانين لما يسمى تحرير (أوشفيتز-بيركيناو) حرية الوصول إلى هناك، بمن فيهم بنيامين نتنياهو.
ورغم منح الحكومة البولندية رئيس الوزراء الصهيوني صك براءة من تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، تحرك الشارع البولندي مندداً بهذا الإجراء. وأمام ديوان الرئاسة البولندية في العاصمة وارسو، عبّر المتظاهرون عن رفضهم لتقديم بلادهم ضمانات بحماية نتنياهو من الاعتقال في حال زيارته بولندا. وطالبوا حكومتهم باحترام قرارات محكمة الجنايات الدولية، والتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير.
وفي السياق نفسه، قالت المقررة الأممية الخاصة باستقلال القضاة والمحامين، مارغريت ساترثويت، إنه يتوجب على أعضاء المحكمة الجنائية الدولية اعتقال الأشخاص الصادرة بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة. وأضافت أن “على بولندا، التي أدانت منغوليا لعدم اعتقال الرئيس الروسي، أن تعتقل رئيس الوزراء نتنياهو عند زيارته لها”. ولفتت إلى أن التطبيق الانتقائي للقانون يُضعف عالمية العدالة الدولية والتعددية.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق