نشر في باب نات يوم 25 - 02 - 2025

أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، اهمية دعم البحث والتجديد والتطوير التكنولوجي من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والأقطاب التكنولوجية والمراكز الفنية الصناعية.
وابرزت الوزيرة في السياق ذاته، خلال اشرافها على اختتام فعاليات الورشة الوطنية حول مشروع الشباك الموحّد الافتراضي للتجديد، الذي نظمته وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بالتعاون مع مختلف المتدخلين، اهمية تطوير البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتسهيل الإجراءات ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وفق بيانات نشرتها الوزارة.
ونوهت الوزيرة بالجهود المبذولة لإرساء رؤية جديدة للصناعة التونسية بمقاييس متطورة تماشيا مع المحاور الكبرى للإستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد. يشار الى إنه تم تكليف وكالة للنهوض بالصناعة والتجديد بانجاز الشباك الافتراضي الموحد التجديد عبر منصّة وطنية موجدة.
ويهدف هذا الإجراء، بالخصوص، الى توفير المعطيات حول برامج وٱليات تمويل التجديد وتسهيل الاجراءات المتعلقة بالانتفاع بها، باعتماد ادوات اتصال رقمية تفاعلية.
واشارت الثابت شيبوب خلال الورشة إلى الإمكانات التي تزخر بها تونس والفرص التي يمكن أن تُتيحها مثل هذه المُبادرات والتي من شأنها أن تساهم في تقريب المعلومة وتيسير التشبيك الافتراضي وخلق ديناميكية اقتصادية ودعم القدرة التشغيلية والترويج لتونس كوجهة استثمارية في هذا القطاع، وفق بلاغ الوزارة.
وابرزت دور هذه المبادرة في تحديد تصوّر لمجالات تدخل الشباك الموحد الافتراضي والعمل على تطويره، بما يساعد على جعل هذا المشروع منصة وطنية موحّدة للنهوض بصورة تونس كقطب داعم للتجديد والابتكار والتحول التكنولوجي والرقمي.
وشارك في أشغال الاختتام مديرة برنامج " إينوفي غرينوفي ''، أريان فيليس" وعدد من ممثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والاقتصاد والتخطيط ومن الفاعلين الاقتصاديين والجامعيين والمختصين في مجال الابتكار والتجديد والتكنولوجيا والتحول الرقمي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.