السديس :المسجد الحرام منارة إشعاع يجمع بين التلاوة والتدبُّر وتدشين أضخم مشروع قرآني - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السديس :المسجد الحرام منارة إشعاع يجمع بين التلاوة والتدبُّر وتدشين أضخم مشروع قرآني - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 08:47 مساءً

تعزيزًا لرسالة القرآن الكريم في شهر القرآن؛وبثّ هداياته للعالمين؛سخَّرت ⁧رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي‬⁩ جهودها خدمةً للقرآن الكريم،حيث أعلنت الرئاسة عن انطلاق ⁧‫الدورة القرآنيةالرمضانية‬⁩ المكثفة، بدءًا من غرة ⁧‫ شهرًرمضان‬⁩ المبارك؛ لتكون منارة إشعاع علمي وإيماني، تجمع بين التلاوة والتدبُّر، والتعليم والإتقان، مشرعةً أبوابها لكل راغبٍ في النهل من معين القرآن العظيم. وستشرف الرئاسة على إطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي من ⁧‫الحرمين الشريفين‬⁩ خلال موسم رمضان.

‏وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: ⁧‫عبدالرحمن السديس‬⁩؛ أن هذه الدورة تأتي ضمن حزمة برامج قرآنية مباركة؛ تهدف إلى تمتين صلة الأمة بكتاب ربها، وترسيخ هداياته الوسطية، وفق منهجية علمية رصينة: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾ [الإسراء: ٩].

و تُعدُّ هذه الدورة إحدى القرآنية الإثرائية الرائدة، التي تندرج ضمن استراتيجيات وخطط ⁧‫رئاسة الشؤون الدينية‬⁩ لعام 1446هـ، في سعيها الدؤوب لتعظيم تعليم ⁧‫القرآن الكريم‬⁩، وتيسير سُبل حفظه وتجويد تلاوته.

‏وأشار معاليه إلى أن ⁧‫ القيادة الرشيدة‬⁩ -أيَّدها الله- تُولي تعليم القرآن الكريم في رحاب الحرمين الشريفين عنايةً فائقةً؛ إدراكًا لعظيم أثره في تهذيب النفوس، واستثمار أوقات القاصدين فيما يعود عليهم بالنفع والإثراء المعرفي، مُعززًا بذلك تجربتهم الدينية في أقدس البقاع.

‏وتأتي هذه الدورة المباركة تجسيدًا لرسالة المسجد الحرام في نشر الهداية، وإبراز دوره كمركز علمي وتعليمي يحتضن طلبة العلم من شتى بقاع الأرض، وإثراءً لتجربة القاصدين من المعتمرين والزائرين، وعونًا للطلاب والطالبات في مسيرتهم العلمية، خدمةً لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.

‏وتتميز الدورة المباركة بكوادر من كوكبة المدرِّسين النخبة، من أصحاب الإجازات القرآنية العالية، والقراءات المتصلة سندًا بالنبي ﷺ، حيث يُباشرون تصحيح التلاوة، وتقويم المخارج، وتعليم أحكام التجويد، في بيئة تعليمية تربوية إيمانية، فـ”ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم، إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ” [أخرجه مسلم].

كما تتنوع الحلقات القرآنية بين تحفيظ القرآن، وإقرائه، وتفسيره، وتصحيح تلاوته، والمقرأة الإلكترونية، بما يتيح الفرصة لكل راغب في التعلم؛ وفق منهجية متكاملة تراعي الفروقات الفردية، وتضمن الإتقان والإجادة.

‏وتنتشر حلقات الدورة في رحاب الحرمين الشريفين؛ ليتمكَّن القاصد والمعتمر والزائر من الالتحاق بها، والاستفادة من دروسها.

‏كما تفتح الدورة أبوابها للمتطوعين من حملة كتاب الله؛ الراغبين في تعليمه الطامحين في الخيرية: “خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ” [أخرجه الترمذي] وخلقًا للمنافسة وتهيئةً للبيئة القرآنية في الحرمين؛ تنظم الرئاسة مسابقة قرآنية مصاحبة للدورة، تشجيعًا على المثابرة والاستزادة من نور الوحي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق