رفض الجزائري نور الدين زكري، مدرب فريق الخلود الأول لكرة القدم، اتهامه بتسليم المباراة إلى الهلال، مشددًا على عمق الفوارق بين الطرفين، خاصة مع وجود نواقص لديه جرّاء الإصابات.
وفي مؤتمر صحافي بعد الخسارة 1ـ5 أمام الهلال، الثلاثاء، ضمن الجولة الـ 22 من دوري روشن السعودي، قال زكري: «أبارك للهلال، وحظًا أوفر لنا. النتيجة معبرة عمّا حدث على أرض الملعب. واجهنا فريقًا مدججًا بالنجوم، والمباراة انتهت خلال 7 دقائق، وبعدها سيَّرها المنافس حتى صافرة النهاية».
وأضاف: «لاموني على ما قلته قبل المباراة، وها هي الفوارق بدت كبيرة بين فريقي والمنافس، وكل من جاء إلى الرياض عانى وتعب أمام الهلال».
وتابع: «صحيح يمكن للخلود لعب مباراة كبيرة، لكن إذا عانينا من نقص لاعب أو اثنين، نتأثر بشدة.. الشوط الثاني نظَّمنا فيه أنفسنا، والهلال لم يتراجع، وحققنا فيه نتيجة 1ـ1 بعدما تلقينا رباعية خلال الشوط الأول، وعلى أي حال المباريات المقبلة أهم».
وأردف: «لديّ 4 لاعبين خاضوا المباراة متخوفين من الإيقاف، وحين تلعب بتخوف، فستصعب المهمة على الفريق».
ودافع عن نفسه على خلفية أصداء تصريحاته قبل المباراة قائلًا: «لم نسلم المباراة، لا أنا ولا رئيس النادي، وتسليم المباريات ليس في قاموسي. انظروا إلى مبارياتي ضد الأندية الكبيرة، كانت صعبة، لكن لا تغفلوا الغيابات، وستعرفون لماذا عانيت. والهلال مجروح، وربما لو فاز في المباراة الماضية مع الاتحاد لاختلفت المعادلة».
وأكمل: «كان لدي تصريح قبل لقاء الاتحاد وقلت الشيء ذاته، الفرق أننا لعبنا آنذاك بكامل عناصرنا، واليوم لا.. في الشوط الأول لم نتمكن من التسلية، بينما في جدة، قدمنا شوطًا أول كبيرًا».
وعن حديثه الجانبي مع علي البليهي، مدافع الأزرق، قال مدرب الخلود: «البليهي لاعب خلوق وطيب، ودائمًا أتبادل معه المشاعر الطيبة. السعودية مليئة بالطيبين، والعبود لاعب الاتحاد جاء لي أيضًا وقبَّل رأسي. لا مشكلة أبدًا. وعلي لاعب كبير وأنا معجب به».
وتوقع الجزائري عودة جناحه الإسباني المصاب أليكس كويّادو إلى تدريبات فريقه الأسبوع المقبل.