مالك عبيدات – قال النائب صالح العرموطي ان واجب الدولة الاردنية والمطبخ السياسي الانفتاح على جميع القوى بالاقليم وعدم التقوقع خلف الولايات المتحدة الامريكية التي تعتبر خيارا خاسرا ولا تعتبر خيارا استراتيجيا في ظل هذه الظروف المعقدة ومصلحتها تختلف عن مصالح الاردن وهي اخطر من الكيان الصهيوني على امن الدولة الاردنية .
واضاف العرموطي ل الاردن 24 ان الدولة الاردنية يجب ان تفكر في المصالح السياسية والاقتصادية في التعامل مع الملف السوري كونها دول جوار واحدى ركائز بلاد الشام ولديها اعادة اعمار ولا يجوز ان تنتظر لحين دخول الدول الاخرى ، لافتا الى ان الحكومة الاردنية يجب ان تقوم بارسال وفود نقابية واقتصادية وسياسية الى سوريا لبناء علاقات مع الحكومة الجديدة .
وفي الجانب السياسي اكد العرموطي ان الدولة الاردنية تتعرض الى تهديد بسبب وجود فرقة جديدة على الواجهة الغربية وهذا يخالف اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين وتنفيذا لصفقة القرن التي اعلن عنها ترامب ونتنياهو بأن الاحتلال يجب ان يتوسع ولذلك هناك اطماع في الضفة الغربية وغور الاردن وما تبقى من فلسطين المحتلة .
وتساءل العرموطي لماذا لا تقوم الحكومة الاردنية بتقديم شكوى الى مجلس الامن حول وجود تهديدات من قبل الاحتلال تخل بالامن والسلم الدوليين واين الدبلوماسية الاردنية لتوضيح خطورة ما يجري من انتهاكات بالضفة الغربية ومالها من بعد سياسي على الدولة الاردنية؟ ولماذا لا تقوم بتقديم شكوى الى المحكمة الجنائية الدولية؟
وانتقد العرموطي غياب الاعلام الرسمي باظهار التداعيات التي تجري في فلسطين المحتلة والاعتماد على جانب واحد في نقل الخبر ،مؤكدا ان الاعلام له دور في مواجهة الاحتلال .
وختم العرموطي حديثه بالقول ما يجري بالاقليم غاية في التعقيد وهناك دول منها عربية لا تريد الخير للاردن وتقوم بفرض حصار عليه ،مؤكدا على ان المرحلة تتطلب تعميق الوحدة الوطنية التي تعتبر الاساس في مواجهة المشروع الصهيوني والافراج عن المعتقلين السياسين الموجودين بالسجون واطلاق الحريات العامة بالمملكة .
0 تعليق