تستمر حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، في تدمير أجزاء كبيرة من المدينة والمناطق المحيطة بها، مع تأكيد وفاة ما لا يقل عن 10 أشخاص، وتدمير آلاف المباني، وإخلاء أكثر من 179.000 من السكان.
وتمددت حرائق كاليفورنيا الكارثية، بتركيبة من الظروف الجوية الجافة للغاية، والرياح القوية من سانتا آنا، وآثار تغير المناخ المستمرة، ما خلق ظروفاً مثالية لانتشار حرائق الغابات بسرعة. وأظهرت الأبحاث أن تغير المناخ أسهم في ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف الأطول، والحرائق الأكثر كثافة في المنطقة.
وحتى اللحظة، لا يزال رجال الإطفاء يعملون على احتواء الحرائق، لكن العديد منها لا يزال غير قابل للاحتواء، ويتوقع أن تستمر الظروف في التدهور مع توقع رياح قوية أخرى في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويعمل رجال الإطفاء جنباً إلى جنب مع فرق إضافية من الولايات المجاورة للمساعدة على مكافحة النيران.
لماذا الشتاء؟
من المعروف أن موسم الحرائق في جنوب كاليفورنيا يمتد من مايو/أيار إلى أكتوبر/تشرين الأول، لكن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، أشار في وقت سابق إلى أن الحرائق ستكون مشكلة دائمة طوال العام. وقال: «لا يوجد موسم للحرائق، إنه عام الحرائق».
ولكن لم يكن يتوقع أنه أول شتاء ستشتعل فيه الولاية إلى هذا الحد، وذلك…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق