إعلام عبرى: الشاباك طلب من نتنياهو اغتيال السنوار قبل طوفان الأقصى لكنه رفض - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقارير جديدة حول قرارات حاسمة من داخل كيان الاحتلال الإسرائيلى، كانت قد تؤثر على مجريات الحرب على قطاع غزة.

أكدت الصحيفة العبرية أنه فى الأول من أكتوبر 2023، وبالتزامن مع التصعيد المحتمل على حدود غزة، طلب رئيس جهاز الشاباك رونين بار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخاذ خطوة جريئة قد تغيّر مجرى الأحداث باغتيال قائد حماس يحيى السنوار قبل 6 أيام من عملية "طوفان الأقصى"، لكن المفاجأة كانت فى رفض نتنياهو لهذا الطلب، فى وقت كان فيه الشاباك يراقب عن كثب تحركات حماس التى كانت تمهّد الطريق لما سيصبح هجومًا مفاجئًا ودمويًا على جنوب إسرائيل.

من جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى هذا التقرير بشكل قاطع، مؤكدًا أن نتنياهو فى الاجتماع المشار إليه ناقش سيناريو لعمليات اغتيال مستهدفة فى غزة، بينما طلب "بار" من إسرائيل تقديم حوافز مدنية لحماس من أجل تحقيق الهدوء.

التقرير، الذى نشرته القناة 12 الإسرائيلية، استند إلى تحقيقات جهاز الشاباك فى إخفاقاته يوم 7 أكتوبر، وأوضح أن الشاباك أساء تقدير نوايا حماس بشكل كبير.

قال التقرير الذى نشرته "تايمز أوف إسرائيل" إن "بار" اجتمع مع كبار مسؤولى الشاباك فى قبل ثلاث ساعات من بداية الهجوم، بعد أن تلقى معلومات تفيد بأن حماس كانت تتصرف بطريقة غريبة.

كانت هذه المعلومات تشمل تشغيل العديد من بطاقات SIM الإسرائيلية فى غزة، وهبوط قادة من الجناح العسكرى لحماس فى الأنفاق التابعة لهم.

فى البداية، اعتقد "بار" أن حماس كانت تستعد لغزو إسرائيل، لكن مع مرور الوقت أصبح أقل يقينًا من ذلك، حيث أخبره كبار مسؤولى الشاباك بأن هذه البطاقات تم تفعيلها من قِبل، وأن حماس ربما كانت تستعد للتصدى لتهديد محتمل من إسرائيل.

وقررت الشاباك إرسال وحدات لمكافحة الإرهاب إلى الحدود مع غزة، معتقدين أن هجومًا صغيرًا قد يحدث. وفى الساعة 5 صباحًا، تقرر إلغاء اجتماع كان مقررًا لمجلس الأمن فى 8 أكتوبر كى لا تفسره حماس على أنه ضوء أخضر للعدوان. كما تقرر إبلاغ السكرتير العسكرى لنتنياهو، الجنرال آفى جيل، بالمعلومات الاستخباراتية، حسبما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية.

ومع ذلك، لم يتصل رئيس مكتب بار بجيل إلا فى الساعة 6:13 صباح ذلك اليوم بتوقيت المحلي، أى بعد أن بدأ الهجوم بالفعل.

قبل 7 أكتوبر، لم يكن الشاباك يعتبر قوات نخب حماس التى قادت الهجوم تهديدًا استراتيجيًا. كان يعتقد أن السياج الحدودى يشكل دفاعًا قويًا ضد حماس، وكان أكثر قلقًا من تهديدات أخرى مثل القوات البحرية لحماس.

وفى السنوات السابقة، طالب رؤساء الشاباك السابقون يورام كوهين ونداف أرجمان ورونين بار بالسماح لهم باغتيال يحيى السنوار ومحمد ضيف، قادة حماس العسكريين، وهو ما تم تنفيذه بالفعل فى العام الماضي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق