في حادثة غير متوقعة، قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نقل مكتبه في البيت الأبيض مؤقتًا، بعد تصرف غير متوقع من ابن الملياردير إيلون ماسك، المعروف باسم "إكس"، خلال زيارة رسمية.

تصرف غير متوقع داخل المكتب البيضاوي

شهد المكتب البيضاوي موقفًا طريفًا عندما حضر إيلون ماسك برفقة ابنه "إكس" البالغ من العمر أربع سنوات، لحضور مؤتمر صحافي حول فريق الكفاءة الحكومية الذي يترأسه ماسك. وخلال حديث ماسك مع الصحافيين، رصدت الكاميرات الطفل وهو يضع إصبعه في أنفه، ثم يمسح المخاط على مكتب الرئيس الأميركي، في مشهد أثار دهشة الحاضرين.

ترامب يقرر تغيير مكتبه مؤقتًا

لم تمر الحادثة مرور الكرام، حيث أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أنه قرر نقل مكتبه مؤقتًا إلى مكتب "سي آند أو"، وهو المكتب الذي سبق استخدامه من قبل الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش. وأكد ترامب أن هذا القرار جاء للحفاظ على نظافة المكتب البيضاوي وإجراء عمليات تعقيم شاملة له.

جدل حول زيارة ماسك إلى البيت الأبيض

زيارة ماسك إلى البيت الأبيض أثارت جدلًا واسعًا، حيث تزامنت مع تقارير تتحدث عن منحه صلاحيات استثنائية للاطلاع على بيانات حكومية حساسة. كما تداولت وسائل الإعلام أخبارًا عن خطط ماسك لإجراء تغييرات جذرية داخل الإدارات الحكومية، تشمل تسريح آلاف الموظفين الحكوميين بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية.

ردود فعل متباينة على الواقعة

أثار قرار ترامب بنقل مكتبه موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن الموقف يعكس حس الدعابة لدى الرئيس السابق، بينما رأى آخرون أن الأمر تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه. في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من ماسك بشأن تصرف ابنه، فيما اكتفى بنشر تغريدة ساخرة على منصة "إكس"، أشار فيها إلى أن الأطفال قد يكونون أكثر تأثيرًا في السياسة مما نتخيل.

ماذا بعد؟

من غير الواضح ما إذا كان المكتب البيضاوي سيعود لاستخدامه قريبًا أم أن ترامب سيواصل العمل من مكتبه الجديد. في الوقت نفسه، لا تزال زيارة ماسك تثير تساؤلات حول دوره المستقبلي في الحكومة الأميركية، وما إذا كانت خططه ستلقى دعمًا أم معارضة داخل الأوساط السياسية.