نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشهد تاريخي تجاهله الإعلام العبري..أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصرمن كتائب القسام - عرب فايف, اليوم السبت 22 فبراير 2025 03:04 مساءً
أثار مقطع فيديو لأحد الأسرى الإسرائيلين وهو يقبل رأس أحد مقاتلي "القسام" على منصة التسليم، في مخيم النصرات، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف العديد من النشطاء المشهد بأنه "جميل"، ويظهر التعامل الجيد للمقاومة مع الأسرى، في حين قابلت وسائل الإعلام العبرية ذلك المشهد بالتجاهل والامتعاض.
وتداول النشطاء المشهد بشكل واسع، والذي ظهر خلال تسليم "كتائب القسام" ثلاثة أسرى إسرائليين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ضمن عملية تبادل الأسرى السابعة التي تحدث اليوم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تجاهل عبري
وفي الوقت الذي تجاهلت فيه المنصات العبرية المشهد، ذكرت القناة 12 العبرية أن "مشاهد الأسير الإسرائيلي عومير شيم-توف وهو يُقبّل رأس أحد عناصر كتائب القسام تشعل شبكات التواصل والقنوات في العالم العربي، وفي الإعلام الإسرائيلي تم تجاهله بالكامل حاليا." ، كما طالبت من اليهود بعدم تداول المشهد.
مشهد غيرمسبوق
واعتبر عدد من النشطاء، المشهد غريب وغير مسبوق، ويظهر كأن الاحتلال يقبل رأس المقاومة، ووصف آخرون المشهد بأنه " غير مسبوق". و"سيصيب نتنياهو بالصدمة".
وعلق أحد النشطاء قائلًا: "هذا المشهد التاريخي سيصيب نتنياهو بالجلطة الدماغية..قبلات من أسير إسرائيلي على رأس قادة عسكريين من كتائب القسام.."
ليست مجرد لحظة إنسانية
ورد ناشط آخر قائلًا: "هذه الصورة تختزل الكثير من المعاني، فهي ليست مجرد لحظة إنسانية، بل شهادة حية على عظمة المقاومة وكرامة من يدافع عن أرضه. عندما ينحني العدو أمام أصحاب الحق، فهذا اعتراف لا يحتاج إلى كلمات بأن العزة ليست بالقوة المادية وحدها، بل بالإرادة والحق الراسخ."
بينما علق أحد النشطاء قائلًا: "يا الله من أخلاق الآسرين الذين يقبل الأسير رؤسهم، ويا لقوه عزائمهم وتحكمهم في مشاعرهم، تخيل لو كنت مكان جنود القسام في نفس هذا الموقف قد تأخذك المشاعر اللحظيه إلى رد فعل مشابه فتقبل رأس الشخص الذي قبل رأسك قبل أن تدرك أنك أتيت بكارثه "تقبيل رأس المحتل"، ولكن أنت لدى القسام لا مجال للعواطف في إتخاذ القرار."
مشهد يحمل دلالات متعددة
بدوره، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.
وأكملت حماس اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين إسرائيليين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية 3 أسرى إسرائيليين آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الإسرائيلي الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
0 تعليق