أفيرا منجيستو وهشام السيد.. أسيران منسيان يكشفان التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أفيرا منجيستو وهشام السيد.. أسيران منسيان يكشفان التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي - عرب فايف, اليوم السبت 22 فبراير 2025 02:18 مساءً

ألقت عملية تسليم الدفعة السابعة من الأسري الإسرائيليين ، الضوء علي وجه آخر من وجوه التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي.

فبعد 10 سنوات من الأسر في قطاع غزة، ظهر الأسير الإسرائيلي أفيرا منجيستو لأول مرة، ضمن عملية تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

أصول إثيوبية

و ينحدرمنجيستو ،من أصول إثيوبية، ولم يكن يوما ضمن أولويات تل أبيب في أي مفاوضات سابقة، خلافا لجنود آخرين أسروا في ظروف مشابهة.

وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرين أفيرا منجيستو ، مع أسير آخر هو تال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

تجاهل إسرائيلي

وكان منجيستو قد دخل غزة عام 2014 من مستوطنة زكيم الساحلية ليقضي 10 سنوات في الأسر دون أن يظهر في أي تسجيلات مصورة ، ولم يحظى باهتمام إسرائيلي خلافا لما جرى مع الجندي جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل بعد صفقة تبادل تاريخية في 2011.

الاهتمام بجلعاد شاليط

وكانت عائلة منجيستو ، قد عبرت في تصريحات سابقة ، عن امتعاضها من الإهمال الإسرائيلي لقضيته مقارنةً بما حدث مع الجندي جلعاد شاليط، الذي خاضت إسرائيل لأجله مفاوضات مطوّلة انتهت بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراحه.

وأمضي منجيستو ، سنوات أسره متنقلا بين الحروب الإسرائيلية المتكررة على غزة، وظلّ خلالها في عداد "المفقودين" حتى ظهر اليوم السبت على منصة التسليم.

معاناة لا يمكن تصوّرها

ورحبت عائلة منجستو بالإفراج عنه، السبت، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".، وجاء في بيان للعائلة: "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها.. خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".

هشام السيد

أسيرآخر يكشف أوجه التمييز العنصري في المجتمع والجيش الإسرائيليين ، وهو الجندي العرب هشام السيد ، وهو من أصول فلسطينية وقررت حماس تسليمه ، دون مراسم مراعاةً لفلسطينيي الداخل

وعبر هشام السيد ، عبر الحدود إلى قطاع غزة بإرادته ، قبل 10 أعوام ، و كانت عائلته قد أفادت في السابق بأنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.

وينتمي السيد، إلى عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد ونشأ في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة.

هشام السيد

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد أنهى هشام السيد، دراسته الثانوية، وتطوع للخدمة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في أغسطس 2008.

في إبريل 2015- أي قبل 10 سنوات كاملة- أسرت حركة حماس، هشام السيد، بعد تسلله إلى القطاع، عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل، إذ كان عمره حينها «29 عاما» حين أسرته المقاومة الفلسطينية.

ادعاءات الجيش الإسرائيلي

من جانبها، ادعت الاجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الأسير لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في 6 من نوفمبر2008 بعدما تبين أنه «غير ملائم للخدمة» لأسباب صحية ونفسية.

وفي البداية، أُعلن أن السيد مفقود ولم تعلم عائلته شيئاً عنه، إلى حين ظهور فيديو التقطته كاميرات المراقبة على السياج الفاصل مع غزة تُظهر تسلله إلى القطاع. وفي عام 2022، أعلنت حركة حماس تدهور حالة السيد الصحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق