استهل رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ نشاطه في اليوم الأوّل بعد انتخابه، بترؤس اجتماع عمل ضمّ: المدير العام لرئاسة الجمهوريّة أنطوان شقير، المدير العام للمراسم والعلاقات العامّة في رئاسة الجمهوريّة نبيل شديد، رئيس مكتب الإعلام رفيق شلالا، مسيّر فرع الشّؤون القانونيّة والدّستوريّة يحيى كركتلي، ومدير مكتب رئيس الجمهوريّة العميد وسيم الحلبي. وقد زوَّد الرّئيس عون الحاضرين بتوجيهاته، داعيًا إلى "العمل كفريق عمل واحد متعاون انطلاقًا ممَّا تضمَّنه خطاب القسم من توجّهات".

وعرض شقير برنامج عمل المديريّة للمرحلة المقبلة، وما تحقّق خلال فترة الشّغور الرّئاسي على الأصعدة التّقنيّة والإداريّة واللّوجستيّة. كما قدّم له مفكّرةً أعدّها فريق العمل في رئاسة الجمهوريّة، تضمّنت أبرز المهام المناطة برئاسة الجمهوريّة، والملفّات الّتي تتناول المواضيع الّتي يُفترض معالجتها في المرحلة المقبلة.

وكان الرّئيس عون قد تلقّى سلسلة اتصالات تهنئة لمناسبة انتخابه، أبرزها من رئيس الجمهوريّة الأسبق ميشال سليمان، رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية، رئيس "الحزب الدّيمقراطي اللّبناني" الأمير طلال أرسلان، ملك الأردن عبدالله الثّاني، والرّئيس الفلسطيني محمود عبَّاس، بالإضافة إلى كلّ من رئيس وزراء هولندا ديك سخوف (Dick Schoof)، وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، وزير الداخليّة القبرصي كونستانتينوس يوانو، فضلًا عن عدد من قادة جيوش الدّول.

كما تلقّى مزيدًا من برقيّات التّهنئة لمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستوري، أبرزها من الملك السّعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي، ورئيس الجزائر عبد المجيد تبّون.

وتلقّى الرّئيس عون أيضًا برقيّتَي تهنئة من بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) الجنرال ارولدو لازارو ساينس.

إلى ذلك، شكر رئيس الجمهوريّة جميع الّذين قدّموا التّهاني لمناسبة انتخابه، واعتذر عن عدم تقبّل التّهاني، شاكرًا للجميع عواطفهم، ومتمنّيًا أن "تحمل الأيّام المقبلة للبنان واللّبنانيّين الخير والسّلام وراحة البال".

كما شكر "جميع الّذين رفعوا الصّور ولافتات التّهنئة في مختلف البلدات والقرى اللّبنانيّة"، متمنّيًا نزعها، ومبديًا تقديره "لما عبَّرت عنه من تأييد ودعم وتضامن".