نشر في باب نات يوم 10 - 01 - 2025

اعطيت امس الخميس بمنوبة، إشارة انطلاق حملة جهوية للقضاء نهائيا على مصب الفضلات العشوائي بالمدينة، المحاذي للمركبين الشبابي والرياضي، والذي يشكل مصدر تلوث بيئي وهوائي بالمنطقة منذ سنوات، رغم التدخل فيه أكثر من مناسبة، وفق تصريح كاتب عام البلدية فتحي درواز لصحفية "وات".
وتصدر ملف المصب، قائمة الاشكاليات التي تتطلب الحلول العاجلة، وتم تنسيق جهود جميع الأطراف المتداولة في المنظومة البيئية للمساهمة في هذه الحملة، ومنها بلديتي الدندان ووادي الليل والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والادارة الجهوية للتطهير، في انتظار التحاق عدد من الخواص وبقية الهياكل .
وبيّن درواز، انه تم تجنيد الموارد البشرية والآليات من شاحنات وآلات رفع، في انتظار تضاعف الأسطول بداية من اليوم، وطيلة 10 أيام تم تخصيصها مبدئيا للغرض، واكد الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساهمة من اجل تنظيف المصب بالكامل، وتنسيق الجهود وطنيا للغرض، حيث اصبح التلوث بالمصب يفوق إمكانيات البلدية وحتى الجهة، وفق قوله، خاصة انه فضاء مفتوح صعبت عملية تأمينه، والسيطرة على العدد الكبير من شاحنات البلديات المجاورة والخواص، والتي غالبا مايتم حرقها لتشكل مصدر تلوث هوائي .
وذكر بالمناسبة ان البلدية تدخلت أكثر من مناسبة لرفع الفضلات، وركزت فريق رفع قار، كما تعاقدت السنة الفارطة وماقبلها مع مقاولة رفع فضلات خاصة، تقوم بتنفيذ 360 عملية رفع سنويا ، وتم تجديد التعاقد بمضاعفة عمليات الرفع إلى 720 عملية باعتمادات تفوق ال160 الف دينار، واكد ان المجهود يتطلب أكثر إمكانيات بشرية ومادية وحملة وطنية تتجاوز ال20 يوما ، حتى تحقق النتائج المرجوة التي لطالما تطلع المواطنون وجميع مكونات المجتمع المدني لها .
...
وأضاف انه تجري متابعة الحملة من قبل مصالح الولاية وتدارس امكانية دعمها في الأيام القادمة، كما ستقوم البلدية بالمطالبة باستغلالها كمركز لتثمين النفايات وذلك بعد تخصيصها قبل 2011 لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتركيز نواة للمركب الجامعي، وتم تركيز اعمدة كهربائية وبناء سور بها اهترات بنيته وسقطت منه أجزاء .
يشار الى ان المصب العشوائي كان مصدر ازعاج كبير للمواطنين والرياضيين والاداريين بالمؤسسات الإدارية القريبة منه، التي طالبت بايجاد حلول جذرية له، كما قدمت ادارة شركة استغلال قنال وأنابيب مياه الشمال تشكيات لتسببّه في تلوث مياه القنال المحاذية له بالاكياس البلاستيكية والاوساخ، خاصة عند هبوب الرياح صيفا وشتاء .
وتحول إلى مصدر توالد للحشرات وخاصة في الصيف وانبعاث للروائح والدخان، وإلى وكر لتجمع الكلاب السائبة، وقد طالبت النائبة عن المنطقة اسماء الدرويش مصالح وزارة البيئة بالتدخل، كما اعتبره نواب المجلس الجهوي والمحلي، أولوية قصوى ،تتطلب المعالجة بالتنظيف والعمل على تركيز مراكز لتحويل النفايات بالمعتمديات.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.