توفي اليوم بمدينة الدار البيضاء أحمد البخاري، ضابط المخابرات السابق، عن عمر ناهز 87 سنة، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية. ويُعرف البخاري بكونه أحد الأسماء البارزة في جهاز "كاب 1" التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

ولد الراحل سنة 1938 بمدينة آسفي، واشتغل لسنوات ضمن الجهاز الأمني، حيث كان شاهداً على مجموعة من المحطات السياسية التي عاشها المغرب خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وقد أصدر البخاري كتابين سلط فيهما الضوء على بعض الملفات السرية للمخابرات المغربية، من بينها قضية اغتيال المهدي بن بركة، حيث حمل كتابه الأول عنوان "السر"، بينما أصدر الثاني سنة 2005 تحت عنوان "أسباب الدولة".

يُذكر أن البخاري أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية بسبب تصريحاته حول ملفات أمنية حساسة، أبرزها قضية بن بركة، التي تظل إحدى أكثر القضايا تعقيداً في تاريخ المغرب السياسي.