وفقا له، أحد أكبر المخاوف هو قدرة الفيروس على التحور والانتقال من الطيور إلى البشر. ولكن إلى الآن لا تمتلك إنفلونزا الطيور الخصائص التي تسمح لها بالانتشار بسرعة بين البشر. ويذكر أن أكبر تفش لإنفلونزا الطيور حدث في عام 2022، عندما انتشر الفيروس إلى أكثر من 70 دولة، وأثر على الأمريكتين وأدى إلى إعدام أكثر من 131 مليون طائر.

وقد أفادت بيانات جديدة، أن أول حالة وفاة بشرية بسبب فيروس H5N1 تم تسجيلها في الولايات المتحدة في يناير 2025. وبالطبع أثارت هذه الحادثة مجددا المخاوف من أن الفيروس، على الرغم من عدم انتقاله من شخص لآخر، قد يتحور ويسبب جائحة جديدة. ولكن وفقا للخبراء، يمكن منع انتشار المرض على نطاق واسع إذا اتخذت الاجراءات والتدابير اللازمة للسيطرة على تفشي المرض في الوقت المناسب.

وتجدر الإشارة إلى أنه بفضل اليقظة والمتابعة النشطة للفيروس، يبقى احتمال انتشار الأوبئة الجماعية منخفضا. ولكن مكافحة هذا الفيروس تتطلب ليس اتخاذ إجراءات طبية وبيطرية فعالة فحسب، بل والتعاون الدولي أيضا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل