مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 15-2-2025 - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 15-2-2025 - عرب فايف, اليوم السبت 15 فبراير 2025 07:39 مساءً

من اطفأَ نيرانَ المحتلِ بدماءِ ابنائِه لحمايةِ الوطن، احرصُ على السيادةِ الوطنيةِ من اَن تَحترقَ بنيرانِ مُدَّعي الحفاظِ عليها.. ومن يدعي السيادةَ عندَ طريقِ المطار عليه اَن يحفظَها بحُسنِ القرار، لا الخضوعِ للاملاءاتِ الاميركيةِ الصهيونيةِ ومحاولةِ التبريرِ بعناوينَ بالية..

ومن ازعجتهُ اطاراتٌ مشتعلةٌ على الطريقِ كتعبيرٍ سلميٍ من مواطنينَ يحاولونَ فتحَ الطرقِ امامَ اهلِهم العالقينَ في ايرانَ بقرارٍ من الحكومةِ اللبنانية، كانَ اَوْلى اَن يُزعِجَهُ قطعُ العدوِ الصهيوني الطريق على التطبيقِ الكاملِ لوقفِ اطلاقِ النار في الجنوب، ومواصلته احراقَ ما تبقَّى من منازلَ ومبانٍ على اعينِ اللجنةِ الخماسيةِ بكاملِ اعضائِها..

والمعضلةُ انَ البعضَ لا يريدُ ان يرى الا آليةً لقواتِ اليونفل احترقت بالامس على طريقِ المطار – وهو فعلٌ رفضَهُ الجميع، ولا يرى بلداً تَحترقُ سيادتُه وكرامتُه الوطنيةُ بفعلِ تغريدةٍ لمتحدثٍ باسمِ جيشِ العدو، يخضعُ لها جُلُّ المتحدثينَ على منابرِ الحريةِ والسيادةِ والوطنيةِ ولبنانَ الجديد كما يسمون..

ومن جديدٍ اينَ حريةُ الرأيِ والتعبيرِ المصانةُ والمكفولةُ بدستورِنا الذي يَعبُدُهُ البعضُ متى ارادَ على المنابرِ، ويأكلُه متى جاءت الاوامر؟

مظاهرةٌ سلميةٌ بكلِّ مقاييسِ الحضاريةِ والاتزانِ والخطابِ الوطنيِّ المصان، نفَّذَها نساءٌ واطفالٌ ورجالٌ وشبانٌ اتَوا للتعبيرِ عن رأيِهم لرفعِ الغشاوةِ عن بعضِ الاعينِ والصدور، ولكي لا تُشكِلْ على احدٍ الامور، فيظنَ انه مزهوٌ بفائضِ القوةِ بحِلفِهِ مع مجنونٍ اميركيٍّ او انَ البلدَ باتَ على قياسِ قميصِه الضيِّق. متظاهرونَ سلميونَ رفعوا شعاراتِ السيادةِ والحريةِ ورفضِ الوصايةِ الاجنبية، سَمحوا لآلياتِ اليونيفل وغيرِها بالعبور، وعبَّروا بكلِّ حضارةٍ عن حقيقةِ الامور، فعاجَلَهُم الجيشُ بالرصاصِ والقنابلِ المسيِّلةِ للدموع، اثناءَ خطابِ وزيرٍ سابقٍ يُدلي بموقفٍ وطنيٍ واضحٍ ومعه نوابٌ من الامةِ بحصانةٍ كاملة.

فمن امرَ بهذا الفعلِ غيرِ المسؤول؟ ومن لا يزالُ يكابرُ ويريدُ ان يَرميَ البلدَ في المجهول؟ ومن يظنُ انَ بامكانِه وضعَ الناسِ امامَ ابنائِهم من الجيشِ والقِوى الامنية، وما جَفَّت دماؤهم التي اختَلَطت ببعضِها على ارضِ الجنوبِ ؟

كلمةٌ قالها المتظاهرون، وعندَها يُختصرُ الكلام: اِنْ كنتُم تريدونَ اَن تَخضعوا للاملاءاتِ الخارجيةِ فالمقاومةُ وشعبُها لا يعرفونَ الخضوع، ويعرفون كيفَ يحافظونَ على البلدِ وسيادتِه وسلمِه الاهلي، وهم دائماً جديرونَ بالحياة، وقادرون على تقديمِ الموقفِ الذي لا لَبْسَ فيه..

وواضحُ الموقفِ والكلامِ غداً مع اطلالةِ الامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم في ذكرى القادةِ الشهداء..

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق