يستعد مهرجان الشيخ زايد، لاستقبال الزوار ضمن مهرجان «الفنون والزهور» بمجموعة من الفعاليات الغنائية على مسرح النافورة، يحييها فنانون إماراتيون حققوا حضوراً على الساحة الفنية الإماراتية والخليجية، وهم: أروى أحمد، وسيف العلي، ومعضد الكعبي.
ويؤكد المهرجان من خلال هذا البرنامج الفني رؤيته في تقديم تجربة ترتقي بالذائقة الموسيقية للجمهور، حيث يجمع بين عراقة الفن وأصالة الطرب.
ويقدم الفنان الإماراتي سيف العلي، أولى الحفلات، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني، والذي يعد واحداً من أبرز الأصوات الشبابية، ونجح في وضع بصمة خاصة به في المشهد الموسيقى المحلي من خلال عزف ألوان موسيقية تجمع بين النغمات الشرقية والإماراتية الأصيلة والألحان العصرية.

ويلتقي جمهور المهرجان، السبت، مع الفنانة أروى أحمد، التي تعد واحدة من أبرز الأصوات في الساحة الفنية الخليجية، وتحظى بجماهيرية بفضل أغانيها التي تتنوع بين الطرب الأصيل والموسيقى الحديثة.
ويختتم مهرجان الفنون والزهور، سلسلة الحفلات الغنائية مع الفنان الإماراتي معضد الكعبي في 17 من الشهر ذاته. 
ويُعرف الكعبي بصوته العذب وقدرته على تقديم أغانٍ تحمل في طياتها الكثير من الانتماء للهوية الإماراتية والخليجية، ما يجذب إليه شريحة واسعة من المتابعين، وتعد هذه الحفلة بمنزلة احتفاء بالموسيقى الإماراتية الأصيلة.
إلى جانب الحفلات الغنائية، يوفر المهرجان أيضاً فعاليات موسيقية تتنوع بين حفلات الكورال والأوركسترا.
وتعد هذه الفعاليات جزءاً من رؤية المهرجان لتعزيز الثقافة الموسيقية وتعريف الزوار بأنواع الموسيقى، بمنزلة مزيج فني يجمع بين الفن الكلاسيكي والحديث.