نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجزائر تصدر بيانا عن حقيقة رفض الشرع الافراج عن جنود لها كانوا يقاتلون لجانب الأسد - عرب فايف, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 11:37 مساءً
نشر في الشروق يوم 12 - 02 - 2025
نفت الجزائر صحة الأنباء المتداولة حول"توقيف جنودها برفقة عناصر من جبهة البوليساريو في سوريا، وادعاءات مشاركتهم في القتال مع قوات بشار الأسد، مؤكدة أنها لن تتأثر بالأكاذيب.
وأكدت الجزائر عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن هذه "الادعاءات عارية عن الصحة تماما" و"مجرد أكاذيب تهدف إلى تشويه سمعة البلاد، ومحاولة أخرى بائسة ويائسة على قدر بؤس ويأس أصحابها الذين ضاقوا ذرعا بتبديد الشكوك حول عمق العلاقات الجزائرية-السورية".
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المزاعم تأتي في سياق حملات إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام، واتهمت المغرب بأنها: "روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد، واليوم، تخرج علينا بافتراء متصل بسابقه مفاده أن وزير الخارجية أحمد عطاف قد تقدم بطلب الإفراج عن هؤلاء الجنود، حين لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، وأن هذا الأخير قد رفض ذلك".
وأضافت: "هناك حملات إعلامية من المواقع الإلكترونية الإخبارية المغربية، وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها على أوسع نطاق ممكن، اللقاء الذي جمع الوزير أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع كان استثنائيا بكل المقاييس وكان بعيدا كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التافهة التي يتم الترويج لها من قبل المغرب".
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن اللقاء الأخير الذي جمع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع ركز بشكل أساسي على تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد دعم الجزائر لسوريا في جهودها لإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أشارت الجزائر إلى أن العلاقات بينها وبين سوريا تسير في إطار واضح وشفاف يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، فيما وصفت هذه الادعاءات بأنها "افتراءات من نسج خيال مغرضين لا هم لهم سوى تشويه صورة الجزائر أمام العالم".
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أنها لن تتأثر بمثل هذه الأكاذيب التي تسعى إلى عرقلة مساعيها الدبلوماسية، مشددة على أنها ستواصل دعمها للشعب السوري ومساندته في تجاوز التحديات الراهنة.
الأخبار
.
0 تعليق