قال مهاجم فريق البطائح، أحمد خليل، إنه استمتع بمشاهدة قدامى لاعبي المنتخب الوطني يعودون إلى الملاعب مجدداً من خلال التدريبات التحضيرية للمشاركة في بطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين، التي يُنظمها الاتحاد الخليجي في الكويت من 22 إلى 26 فبراير الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، مشيراً في الوقت ذاته إلى رغبته في أن يكون واحداً منهم في المستقبل، لكن تركيزه في الوقت الحالي منصبّ على الاستمرار في الملاعب لأطول فترة.

وقال خليل، البالغ من العمر 33 عاماً، وهو أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي المتوج بلقب خليجي البحرين 2013 وصاحب البصمة في نهائيات كأس آسيا 2015 و2019 في حديثه لـ«الإمارات اليوم»: «أشعر بمتعة كبيرة وأنا أشاهد هؤلاء الأساطير يعودون إلى المستطيل الأخضر، وأتمنى أن أكون واحداً منهم في المستقبل، لكن في الوقت الحالي تركيزي بالكامل على مواصلة مسيرتي الاحترافية».

وأشار اللاعب السابق لأندية شباب الأهلي والجزيرة والعين، إلى رغبته في الاستمرار بالملاعب لأطول فترة ممكنة، موضحاً أن وجود لاعبين يمثلون قدوة له في مواصلة المشوار، مثل نجم النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي احتفل الأسبوع الماضي بعامه الـ40، بالإضافة إلى نجم الوحدة السابق إسماعيل مطر.

وقال خليل بنبرة واثقة: «وجود لاعبين متألقين في سن الـ40 مثل كريستيانو رونالدو يشكل حافزاً كبيراً لنا، ولدينا مثال محلي رائع في العطاء هو إسماعيل مطر الذي ظل يقدم مستويات مميزة حتى في سن الـ40، وهو قدوة بالنسبة لي للاستمرار في الملاعب».

وفي ما يتعلق بكونه أحد أبرز اللاعبين من الجيل الذهبي والمستمرين في الملاعب، وما تحتاج إليه الكرة الإماراتية لإنتاج جيل ذهبي جديد، أوضح: «في تقديري لكي نرى جيلاً ذهبياً جديداً يجب أن نصبر على اللاعبين الحاليين، ونثق بإمكاناتهم، وحينها يمكن تحقيق النجاح».

وشارك أحمد خليل مع البطائح هذا الموسم في 10 مباريات من أصل 15، خاض منها مواجهتين أساسياً، كان آخرها أمام فريقه السابق العين، حيث لعب حتى الدقيقة 56 في لقاء انتهى بخسارة البطائح 1-2.

وعن إشراكه أساسياً في تلك المباراة من قبل المدرب الجديد، الإيراني فرهاد مجيدي، قال: «لم يكن هذا الأمر مفاجئاً بالنسبة لي، المدرب يرغب في تدوير اللاعبين ومنح الفرصة للجميع، وقد كانت تلك المباراة فرصة لي للظهور بشكل جيد، وسأسعى لاستغلال كل الفرص في المستقبل».

وخلال اللقاء، قدم لاعب البطائح لمحات فنية رائعة أظهرت أنه لايزال يحتفظ بقدراته الهجومية رغم قلة مشاركاته، إذ سدد كرات خطيرة على المرمى، أبرزها تصويبة مخادعة تطلبت من حارس أصحاب الأرض، خالد عيسى، بذل جهد مضاعف للتصدي لها.

وعلّق أحمد خليل مازحاً: «لقد كان خالد عيسى مركزاً وتمكن من التصدي لها، لكن بشكل عام أعتقد أنها كانت مباراة صعبة علينا، ورغم عدم تحقيقنا النتيجة التي كنا نطمح إليها، فإننا حصدنا بعض الإيجابيات، وسنعمل على التعويض في المواجهات المقبلة».

أحمد خليل:

. لكي نرى جيلاً ذهبياً جديداً، يجب أن نصبر على اللاعبين الحاليين، ونثق بإمكانياتهم.

. أشعر بمتعة كبيرة وأنا أشاهد الأساطير يعودون إلى المستطيل الأخضر.