نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: اجتماع جهوي لتحيين التقرير الجهوي حول وضعية البيئة - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 06:55 مساءً
نشر في باب نات يوم 11 - 02 - 2025
بسط المشاركون في الاجتماع المخصص لتحيين التقرير الجهوي حول وضعية البيئة بولاية توزر، مجمل الإشكاليات البيئية التي تعيشها الولاية والمرتبطة بشكل خاص بالتصحر ونقص مياه الري ونظافة المدن وتثمين النفايات.
ويندرج الاجتماع، الذي انتظم بمشاركة الإدارات الجهوية المعنية بالشأن البيئي والفلاحي والتنموي، إلى جانب نسيج المجتمع المدني من جمعيات ومجامع تنمية فلاحية، في إطار تحيين الوضع البيئي بمختلف الولايات والذي شرع المرصد التونسي للبيئة والتنمية المستدينة الراجع بالنظر إلى الوكالة الوطنية لحماية المحيط في انجازه منذ سنة 2008
وبينت الإطار تقني بالمرصد ليندا الشعانبي لصحفية "وات" ان التقرير عبارة عن وثيقة شاملة تضم 06 أجزاء، يتضمن الجزء الاول تقديما للولاية من حيث الخصائص الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية، ويهتم الجزء الثاني بالتصرف في الموارد والأوساط من مياه وتربة وموارد إنشائية ومنظومات طبيعية، ويخص الجزء الثالث حماية البيئة والنهوض بجودة الحياة وخاصة مقومات جودة الحياة المرتبطة بالتطهير والتصرف في النفايات ودراسة المؤثرات على المحيط، ويتعلق الجزء الرابع من الوثيقة بالتصرف في الأنشطة الاقتصادية واستدامة التنمية من نشاط سياحي وفلاحي وخدمات، ويهمّ الجزء الخامس كل الأطراف الفاعلة في المجال البيئي من مجتمع مدني وبحث علمي، ليهتم الجزء السادس بالإشكاليات البيئية التي تعانيها الجهة.
ويتولى المرصد، توثيق مقترحات جميع المتدخلين في الشأن من أجل إعداد التقرير النهائي، الذي سيكون أداة تنموية في المستقبل في ما يتعلق بالجانب البيئي.
وتركزت تدخلات المشاركين حول وضعية الواحات كمنظومة بيئية هشة من حيث نقص مياه الري والتهديدات التي تلاحقها بسبب تغيرات المناخ، علاوة على تحويلها إلى مصبات للفضلات المنزلية وفواضل مواد البناء في بعض الأحيان.
كما انصبّت تدخلات بعض المشاركين خاصة حول وضعية الولاية المهددة بالتصحر وزحف الرمال وضرورة توفر رؤية استراتيجية لمقاومة الظاهرة من حيث أماكن التشجير ونوعية الأشجار المستعملة فضلا عن التلوث الناجم عن مغاسل شركة فسفاط قفصة وآثاره في الطبيعة والإنسان والحيوان.
وتحدث المتدخلون ايضا عن وضعية المدن من حيث شبكة التطهير وما يعانيه السكان من تسربات متتالية وتقادم للشبكة فضلا عن نقص إمكانيات البلديات المتعلقة برفع الفضلات مع اتساع رقعة المناطق البلدية وكذلك وضعية المسالك السياحية والانتشار الواسع لفضلات البلاستيك والمدن العتيقة، خاصة بتوزر، لما تعانيه من تقادم للبناءات والشبكات وتضررها بسبب تداعي عديد البناءات للسقوط.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق