يُعَد الفنان علاء ولي الدين واحداً من أبرز نجوم الكوميديا الذين حققوا نجاحاً ومكانة خاصة لدى الجمهور بكافة أنحاء الوطن العربي، وكان صاحب مسيرة فنية مُميزة ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح، نجح من خلالها في أن يكون من نجوم الكوميديا بفضل موهبته الحقيقية، التي جسّد من خلالها العديد من الشخصيات، والتي لاقت قبولاً لدى الجمهور.
نجاح كبير في المسرح والدراما التليفزيونية
بدأ الفنان علاء ولي الدين مسيرته الفنية مُنتصف الثمانينيات، من خلال المُشاركة بعدد من المسلسلات والسهرات التليفزيونية أمام كبار النجوم والمُخرجين. وعلى الرغم من أن الأدوار التي قدّمها خلال تلك الأعمال كانت صغيرة، إلا أنها حققت له انتشاراً لدى الجمهور وأكسبته خبرة فنية كبيرة.كما شهدت تلك الفترة مُشاركته بأدوار صغيرة بعدد من الأفلام السينمائية، وكان له وجودٌ مُميز بالمسرح أمام كبار نجوم الكوميديا، مثل: وحيد سيف الذي تعاون معه بمسرحية "حكاية كلّ صيف". عبدالمنعم مدبولي في مسرحية "خد بالك من عيالك". يونس شلبي بمسرحية "ليلة القبض على صابر". والعديد من المسرحيات الأخرى.
قد ترغبين في معرفة ماذا قال عبدالمنعم مدبولي عن اتهامه بأنه بخيل؟
رحلة سينمائية أمام كبار النجوم والوصول للبطولة
مع بداية فترة التسعينيات، بدأ الفنان علاء ولي الدين خطوة جديدة بمسيرته الفنية، والتي جاءت من خلال السينما؛ حيث شارك بعدد من الأفلام السينمائية أمام كبار النجوم، مثل: الفنان يحيى الفخراني بفيلم "الذل". الفنانة ليلى علوي بفيلم "يا مهلبية يا". وظهوره المُميز بفيلم "آيس كريم في جليم" للمُخرج خيري بشارة ومن بطولة عمرو دياب.وفي عام 1992 شارك للمرة الأولى أمام الفنان عادل إمام من خلال فيلم "الإرهاب والكباب"، ليتوالى عقب ذلك تعاونهما بعدد من الأفلام السينمائية، ومنها: "المنسي، بخيت وعديلة بجزئيه، النوم في العسل، ورسالة إلى الوالي".
وبعد مرور 5 سنوات، وفي عام 1997 نجح علاء ولي الدين في أن يُشارك ببطولة فيلم أمام صديقه محمد هنيدي، وليلى علوي من خلال فيلم "حلّق حوش"، والذي أثبت من خلاله موهبته الكوميدية الحقيقية، وأنه يستطيع تجسيد بطولة فيلم بمفرده، وهذا ما حدث بعد ذلك.
مع بدء ما أُطلق عليه: "سينما الشباب" بمطلع الألفية الجديدة، كان الفنان علاء ولي الدين واحداً من نجومها، وجاء ذلك من خلال تجسيده لبطولة فيلم "عبود على الحدود" عام 1999، بمُشاركة: كريم عبدالعزيز، أحمد حلمي، غادة عادل. وعقب ذلك في عام 2000 جسّد بطولة فيلم "الناظر"، الذي حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور وأصبح من كلاسيكيات الأفلام الكوميدية العربية، وأيضاً كان بوابة لنجوم كوميديا عقب ذلك، وهم: أحمد حلمي، ومحمد سعد.
وفي عام 2001، قدّم الفنان علاء ولي الدين آخر أفلامه السينمائية "ابن عز"، والذي شارك في بطولته كلٌّ من: حسن حسني، دينا، قبل أن يرحل بشكلٍ مفاجئ في مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 2003 عن عمرٍ ناهز الأربعين عاماً.
وعلى الرغم من رحيله، إلا أن علاء ولي الدين نجح في أن تكون له مكانة خاصة لدى الجمهور بكافة أنحاء الوطن العربي، ولم يستطع أيُّ فنان أن يحل مكانه حتى الآن.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق