مباشر- انخفضت الأسهم في آسيا اليوم الثلاثاء، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم.

وانخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.62% إلى 21,388.49 نقطة ، في حين انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.16% إلى 3,316.83 نقطة.

وكانت الأسواق اليابانية مغلقة بمناسبة عطلة وطنية. وفي الوقت نفسه، ظل مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 في أستراليا دون تغيير إلى حد كبير، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.41% إلى 2,530.78 نقطة وفق رويترز.

وقال ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه سيعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم، مع فرض المزيد من الرسوم الجمركية في وقت لاحق من الأسبوع.

كان الخوف من الرسوم الجمركية محور تحركات وول ستريت مؤخرًا، ويقول الخبراء إن السوق من المرجح أن تشهد المزيد من التقلبات في المستقبل. ارتفع سعر الذهب، الذي يرتفع غالبًا عندما يشعر المستثمرون بالتوتر، مرة أخرى يوم الاثنين ليتجاوز 2930 دولارًا للأوقية ويسجل رقمًا قياسيًا آخر.

لكن ترامب أظهر أنه قادر على التراجع عن التهديدات بنفس السرعة ، كما فعل عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، مما يشير إلى أنها قد تكون مجرد ورقة تفاوضية وليس سياسة حقيقية طويلة الأجل.

وفي الصين، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، في حين ردت الصين بفرض رسوم جمركية على منتجات الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركية، فضلا عن النفط الخام والآلات الزراعية والسيارات ذات المحركات الكبيرة.

وقال فيشنو فاراثان، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في ميزوهو: "على نحو مماثل، يُعتبر امتناع بكين عن استهداف شريحة صغيرة فقط من السلع الأميركية بمثابة استجابة متعمدة أقل من المتناسبة لتجنب دوامة التصعيد المتبادل".

ومع ذلك، فإن الواقع هو أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المقرر أن تتصاعد هيكليا، حتى لو كان التوصل إلى تسوية تفاوضية هو الهدف النهائي لرسوم ترامب الجمركية 2.0"، أضاف فاراثان.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 40.45 نقطة ليصل إلى 6066.44 نقطة يوم الاثنين. كما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 167.01 نقطة ليصل إلى 444701.41 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك المركب 190.87 نقطة ليصل إلى 19714.27 نقطة.

وفي سوق السندات، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عند 4.50%، وهو نفس مستواه في أواخر يوم الجمعة. وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، والذي يتتبع عن كثب التوقعات بشأن ما سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل، إلى 4.27% من 4.29%.

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية عدة مرات حتى نهاية العام الماضي، لكن المتداولين قلصوا بشكل حاد توقعاتهم لمزيد من التخفيضات في عام 2025، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المخاوف بشأن ارتفاع التضخم المحتمل بسبب التعريفات الجمركية. وفي حين أن انخفاض أسعار الفائدة يمكن أن يعطي دفعة للاقتصاد وأسعار الاستثمار، إلا أنها يمكن أن تعطي التضخم أيضًا المزيد من الوقود.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت

ترامب يحذر البريكس من استبدال الدولار أو إطلاق عملة منافسة