أصدرت القاضية الأميركية آمي بيرمان جاكسون، أمس الاثنين ، أمرا بإعادة هامبتون ديلينجر، رئيس الوكالة الاتحادية المعنية بحماية المبلغين عن المخالفات إلى منصبه، والذي أقاله الرئيس دونالد ترامب، لحين استمرار المعركة القضائية بشأن إقالته.

وجاء قرار القاضية الاتحادية، بعد ساعات من رفع هامبتون ديلينجر ، دعوى قضائية ضد الرئيس الجمهوري، بسبب إقالته من منصبه كرئيس لمكتب المستشار الخاص، المسؤول عن حماية الموظفين الاتحاديين من الإجراءات غير القانونية، بما في ذلك الانتقام بسبب الإبلاغ عن المخالفات.

وأكدت القاضية، أن ديلينجر يجب أن يُسمح له بالاستمرار في منصبه كمستشار خاص حتى منتصف ليل الخميس المقبل، بينما تنظر المحكمة في طلبه لإصدار أمر قضائي مؤقت لإبقائه في المنصب.، مضيفة أن إدارة ترامب لا يمكنها حرمانه من الوصول إلى موارد ومعدات المكتب، أو الاعتراف بسلطة أي شخص آخر كمستشار خاص.

و أن تولى الرئيس الأميركي ترامب منصبه في 20 يناير، أقال العديد من الأشخاص الذين يعملون في مختلف الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة العدل.

وتلقى هامبتون ديلينجر، رسالة بالبريد الإلكتروني بإقالته مساء الجمعة الماضي، من مدير شؤون الموظفين بالبيت الأبيض ، الذي قال إنه كتب رسالته بالإنابة عن الرئيس.

وجاء إنهاء خدمة ديلينجر في الوقت الذي تختبر فيه إدارة ترامب الجمهورية أبعاد حماية الخدمة المدنية المتينة عبر التحرك لتفكيك الوكالات الاتحادية وطرد الموظفين.