نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخبراء ينصحون.. علموا أولادكم ما تواجهه مصر من تحديات - عرب فايف, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 04:09 مساءً
أقيمت الندوة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من الشخصيات النسائية.
أكدت السيدة انتصار السيسي أن هذه الندوة تهدف لتعزيز وعي المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعي الوطني. وحمايتها. وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. موضحة أن الوعي هو القوة الحقيقية. وأن المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها.
ومع الأحداث المؤسفة التي يعيشها العالم العربي من قتل وحروب دامية استطلعت "الجمهورية اون لاين" آراء كوكبة من أساتذة وخبراء التربية والإجتماع السياسي والعلاقات الأسرية والاجتماعية الذين أكدوا أهمية الوعي الأسري بكل ما يحيط بمصر والمنطقة من أحداث.
مشيرين إلي ضرورة أن تقوم الأسر المصرية بتعليم الأبناء اهمية القضية الفلسطينية و التعريف بأن الأراضي المحتلة حق للفلسطينيين وتوعيتهم عن الاحتلال الغاشم وما يفعله من جرائم قتل وابادة في حق الأطفال والكبار فدعم القضية الفلسطينية في نفوس الأبناء يساعد في بناء جيل واع وقوي فالاجيال الجديدة بحاجة لسرد ما يجري من أحداث والفهم الجيد للأمور بشكل يتناسب مع أعمارهم.
د.أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية يقول:
توعية الأبناء بالمشكلات والاحداث التي تمر بها مصر أو العالم العربي وبأزمة القضية الفلسطينية امر غاية في الأهمية ويحتاج إلي طرق بسيطه حتي تصل المعلومات اليهم بشكل مبسط وواضح وكذلك عن طريق مشاهده الافلام الخاصة بالحروب ومشاهدة الدراما التي تساعد علي دعم حثهم السياسي وضرورة مناقشة هذه الامور داخل افراد الاسرة وفتح المناقشات والاستماع إلي آراء الصغار واسئلتهم حتي تصل المعلومات واضحة وصحيحة لهم بشكل يتناسب مع وعيهم الفكري ومع اعمارهم بالاضافه الي ان نشر الوعي بالقضية الفلسطينية بين الاجيال الناشئة بين افراد الاسره يتم عن طريق عرض قصص يشرح فيها ما يجري بالاراضي المحتلة فلا يتوقف الوعي داخل الاسرة فقط ولكن لابد ان تهتم به المدارس والجامعات في عمل دورات تنشيطية لزيادة الوعي لدي الطلبة لتوصيل المعلومات بطريقة صحيحة والابتعاد عن الشائعات المغلوطة. بالاضافه إلي ان الإعلام له دور في مخاطبة الشباب عن هذه القضية وعن القضايا التي تشغل بالهم وتسيطر عليهم ويمكن عرض افلام تسجيلية داخل الجامعات من خلال افلام تتحدث عن الحرب والأحداث السياسية ومخاطبة عقولهم عن طريق اقامة ورش رسم مستوحاة من الأحداث فالاجيال الجديدة بحاجة إلي فهم ما يدور ومعرفة الأمور بشكل يناسب أعمارهم بتنظيم انشطة لربط أذهان الاطفال بالقضية الفلسطينية وإعداد عده مبادرات موجهة إلي الاطفال لتنشيط الأفكار المتعلقة بالقضية الفلسطينية عبر انشطة فنية وورش مجانية للاطفال لتعريفهم بفلسطين وتاريخها وخرائطها مع توجيه المخاطبات من خلال بعض الفنانين وبعض الشخصيات المعروفة لديهم.
وضرورة أن يتحدث الآباء والأمهات عن جميع الأمور التي تقوم بتوعية الابناء الوعي الكافي لمعرفه مشكلاتنا الحقيقة في الوطن العربي وتوطيد الوعي لديهم بتضافر جهود الاسرة والمؤسسة الاعلامية وجهود المؤسسات التعليمية من خلال ندوات تقوم بها الإعلام في النوادي ومراكز الشباب لبث الوعي الوطني ودعم القضية الفلسطينية في نفوس الأبناء يساعد علي بناء جيل واعي وقوي ويسعي للعدالة والسلام والأمان في العالم كله.
د.محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة
القاهرة يقول: تعريف الابناء بما تمر به الاراضي المحتلة القضية الفلسطينية أمر ضروري ولكن يجب تعريفهم بطريقة صحيحة وواعية من خلال التعريف بالمسجد الاقصي وأهميته الدينية في العالم العربي اجمع وان نقوم بتوضيح ما يحدث لهم بطريقة مبسطة وعدم تركهم للاخبار المغلوطة التي تعرض علي مواقع التواصل الاجتماعي وان يتم تعرفهم بان فلسطين عربية ولها حق في الدفاع عن ارضهم ولابد أيضا ان نغرس بداخلهم قيمة الانتماء وان نتحدث عن ما تنعم به مصر من امن وامان واستقرار وان نقوم بغرس هذه المفاهيم الهامة داخل عقولهم حتي نحميهم من الشائعات المغلوطة بالاضافة إلي أهمية زرع الوعي في عقول الاطفال بالقضية الفلسطينية في مرحلة مبكرة ويمكن اتاحة قصص عن طريق تطبيق مجاني يعرض فيه قصص عن المسجد الاقصي والجرائم الغاشمه التي قام بها الاحتلال الصهيوني كما انه لابد ان تكون جميع الامهات علي وعي كافي بطريقة توصيل المعلومات للابناء بشكل صحيح وتوعيتهم بالاحداث الجارية بلحظتها سواء عبر مقاطع فيديو أو سرد الاخبار بشكل مبسط كما اننا ننصح بمشاهدة بعض الاحداث لترويع الامنين بفلسطين والاعمال الغير انسانية المرتكبة في حقهم كما اننا علينا ان نربي الاطفال بالايمان بالقضية الفلسطينية حتي نساعد في بناء جيل واعي وقوي يسعي للعدالة والسلام والامان في العالم اجمع .
د.داليا الحزاوي الخبير التربوي والتعليمي
تقول إنه يمكن للأولاد الشباب المشاركة في حملة التبرع للدم لصالح الشعب الفلسطيني لتوفير الكميات اللازمة لإنقاذ الجرحي. حيث انني قمت بتفعيل المبادرة عن طريق المداومة علي نشر أرقام الحسابات للمؤسسات التي تتلقي التبرعات عبر جروبي ائتلاف أولياء أمور مصر.
بالإضافة إلي لابد أن يحرص الآباء علي الإلمام بالقضية الفلسطينية بشكل مناسب حتي يستطيع مناقشتها مع الأبناء والرد علي أسئلتهم فلا يجب أن نغفل دورنا في تصحيح المعلومات الخاطئة التي قد يحصل عليها الأبناء من السوشيال ميديا أو القنوات المأجورة التي تبث الشائعات والمعلومات المغلوطة.
ونناشد المدارس بتنظيم فاعليات تثقيفية وتوعوية للطلاب بالقضية الفلسطينة فقد آن الاوان لمعرفة هذا الجيل بالقضية الفلسطينة وما قدمة الشعب الفلسطيني من تضحيات للدفاع عن أرضه. موضحة بتعريف الطلاب بحق الشعب الفلسطيني في وطن يسوده السلام والأمان وإقامة دولة مستقلة لها سيادة وعاصمتها القدس كذلك شرح دور مصر الكبير في رفض تهجير القسري للشعب الفلسطيني ومساعدته بقوافل المعونات وفي نفس الوقت الحفاظ علي السيادة المصرية وسلامة أراضيها.
ويمكن في هذه الفاعليات السماح للطلاب بارتداء الزي الفلسطيني والوشاح الفلسطيني المميز وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم ومناصرة إخوانهم في فلسطين سواء كان هذا التعبير من خلال الرسم أو كتابة الشعر أو القصة ويمكن تجميع تلك الأعمال وعمل معرض فني.
والا ننسي في هذه الفاعليات فتح باب التبرعات للطلاب لمساندة الشعب سواء ماديًا أو عينيًا.
تضيف ان مصر تواجهه تحديات كثيرة مما يستوجب علينا غرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس ابنائنا والفخر بالجيش الذي ضحي بالغالي والنفيس من اجل حماية الوطن واسترداد الارض ومازال يضحي وان حب الوطن يقع مسئوليته أولا علي الأسرة فيجب اصطحاب الابناء لزيارة المزارات العسكرية التي تحكي قصص وبطولات الجنود المصرية ودور شهداءنا الابرار الذين سقطوا في أثناء دفاعهم عن تراب مصر الغالي.
ويأتي دور المدرسة في عمل مسابقات بين الطلاب للتعبير عن حب مصر بعمل فني سواء رسم معبر أو كتابة قصة أو شعر.. وعمل ندوات لتعزيز وعيهم وفتح آفاق للتفكير في دورهم في بناء وحماية الوطن فهم قادة المستقبل والاوطان لا تبني الا بسواعد ابنائها المخلصين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق