وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "اليساريون المتطرفون يفقدون صوابهم بسبب USAID ولن يتمكنوا من فعل أي شيء بسبب طريقة إنفاق الأموال، وكمية الاحتيال التي كانت تحدث، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق. الفساد كان بمستويات لم نشهدها من قبل. أغلقوها".

جاءت تصريحات ترامب بعد أن رفعت اتحادات العاملين في السلك الدبلوماسي والخدمة المدنية الأمريكية دعوى قضائية لمحاولة إلغاء قرارات ترامب المتعلقة بوكالة التنمية الدولية.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي والقائم بأعمال رئيس USAID ماركو روبيو، أن الإدارة الجديدة تعتزم فحص هرم الوكالة "من الأعلى إلى الأسفل" لتحديد مدى توافق تمويل البرامج مع السياسة الدولية، مشيرا إلى أن الوكالة كانت تنفق الأموال "بطرق تضر بمصالح الولايات المتحدة".

وفي تطور آخر، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن وثيقة رسمية أن إدارة ترامب ستُبقي على 611 موظفا فقط في USAID، وذلك بعد أن كانت هناك تقارير سابقة تشير إلى نية الإدارة في تخفيض عدد العاملين في الوكالة إلى أقل من 300 موظف، مقارنة بأكثر من 10 آلاف موظف يعملون حاليا في الوكالة حول العالم.

ووصف رئيس وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، وكالة التنمية الدولية الأمريكية بأنها "منظمة إجرامية" وحان وقت "إنهاء وجودها". وأكد ماسك أن ترامب وافق على إغلاق الوكالة، مشيرا إلى أن عملية الإغلاق جارية بالفعل.

وكانت USAID قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن جميع موظفيها حول العالم، باستثناء بعض الحالات، سيتم إرسالهم في إجازة إدارية مفتوحة. كما أفادت تقارير إعلامية بأن جميع المكاتب الخارجية للوكالة قد تم إغلاقها، وسيتم استدعاء جميع الموظفين العاملين فيها، مع تخفيضات قد تصل إلى 97% من القوى العاملة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل