مرصد مينا

انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيع لوحة “الموناليزا” الشهيرة، وذلك بعد الإعلان عن خطة طموحة لتجديد متحف اللوفر بتكلفة تصل إلى 800 مليون يورو. لكن، هل يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟

في رد على هذه الشائعات، أكدت قناة (TF1) الفرنسية اليوم الأحد، أن ماكرون لا يخطط لبيع اللوحة الأكثر شهرة في العالم، رغم ما تردد في وسائل الإعلام.

وأوضحت القناة أن القوانين الفرنسية تحظر بيع أي عمل فني يعتبر ملكية عامة، مثل “الموناليزا” الموجودة في متحف اللوفر بباريس. وبالتالي، حتى إذا كان ماكرون يرغب في بيع اللوحة، فإنه يتعين تعديل القوانين الفرنسية للسماح بذلك.

يُذكر أن لوحة “سالفاتور موندي” للفنان ليوناردو دافنشي قد بيعت في 2017 بمبلغ 400 مليون دولار، ما أثار تساؤلات حول القيمة المحتملة للموناليزا، والتي قُدرت في 2016 بنحو 1 إلى 2 مليار دولار، ومن المحتمل أن تتجاوز هذا الرقم اليوم بعد بيع “سالفاتور موندي”.

وتُعرض “الموناليزا” منذ عام 2005 خلف زجاج مصفح محمي بصندوق خاص يتم التحكم عبره بالرطوبة ودرجة الحرارة.

وفي كل عام يتوافد ملايين الأشخاص لرؤية اللوحة في متحف اللوفر الأكبر في العالم، حيث يستقبل سنويا أكثر من 10 ملايين زائر.