نابل: الازدحام المروري ببراكة الساحل.. إشكالية متفاقمة تؤرق المتساكنين وتنتظر تجاوبا مع الحلول المقترحة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نابل: الازدحام المروري ببراكة الساحل.. إشكالية متفاقمة تؤرق المتساكنين وتنتظر تجاوبا مع الحلول المقترحة - عرب فايف, اليوم الخميس 30 يناير 2025 12:10 صباحاً

نابل: الازدحام المروري ببراكة الساحل.. إشكالية متفاقمة تؤرق المتساكنين وتنتظر تجاوبا مع الحلول المقترحة

نشر في باب نات يوم 29 - 01 - 2025

302146
(وات/ تحرير محمد توكابري) - بات الاكتظاظ المروري ببراكة الساحل من معتمدية الحمامات بولاية نابل، وخاصة على مستوى مفترقها الرئيسي الذي يربط بين الطريق السيارة والمحطة السياحية ياسمين الحمامات ووسط مدينة الحمامات من جهة وادي باطن وفي اتجاه بئر بورقبة، الخبز اليومي لمتساكني المنطقة الذين عبّروا على لسان عضو المجلس المحلي للتنمية بالحمامات عن عمادة براكة الساحل، عبد الستار النفزاوي، عن قلقهم من هذه الوضعية التي مافتئت تتزايد تعقيدا يوما بعد يوما.
وأوضح النفزاوي، في تصريح لوكالة "وات"، أن عمادة براكة الساحل التي يفوق عدد متساكنيها 15 الف ساكن هي منطقة عبور لآلاف السيارات، زد عليها شاحنات نقل البضائع وحافلات النقل العمومي وحافلات النقل السياحي وسيارات الاجرة بانواعها التاكسي واللواج والنقل الريفي والنقل الجماعي، ما يتسبب يوميا في حالة " اختناق مروري وازدحام كبير خاصة على مستوى مفترقها الرئيسي، مبرزا ان هذه الوضعية تزداد تعقيدا يوما بعد يوم وخاصة في فصل الصيف مع توافد الزوار والسياح على الوجهة السياحية الحمامات.
وأرجع الاكتظاظ المروري خاصة إلى تعدّد المحطات العشوائية لوسائل النقل بانواعها (التاكسي واللواج والنقل الجماعي والنقل الريفي) على الجوانب المحيطة بالمفترق، حيث اضحى المفترق لا فقط بالعربات المارة بل وكذلك بالعربات الرابضة هنا وهناك ما عسر من سيولة التنقل بالنسبة لكل مستعملي الطريق.
"اقترحنا انجاز محول القرصاع وبعث محطة نقل مندمجة ...ونأمل ان تحظى مقترحاتنا بالموافقة "
وقال في ذات السياق "إن حالة الاكتظاظ التي تعرفها براكة الساحل واشكالياتها المرورية هي محل متابعة من السلط المحلية والجهوية، حيث عُقدت جلسات على مستوى معتمدية الحمامات لتدارس هذا الموضوع، أفضت إلى تلقي اقتراح من مصالح الادارة الجهوية للتجهيز باحداث نفق على مستوى مفترق براكة الساحل".
وتابع " تفاعلنا ايجابيا مع فكرة ايجاد حل لمشكل الاكتظاظ المروري ومع سعي السلط الجهوية والمركزية لايجاد حلول فعلية ودائمة ولكننا قدمنا مقترحا نعتبره اقل تكلفة على الدولة ولا يلحق اضرارا بمتساكني المنطقة ولا يقتل حركيتها الاقتصادية والتجارية والذي يتمثل في انجاز محول القرصاع عبر احداث فتحة او مدخل من الطريق السيارة لجهة الحمامات الجنوبية".
واعتبر ان "هذا الحل سيكون اقل تكلفة بكثير عن مشروع احداث النفق، كما لن يتطلّب انجازه مدة زمنية طويلة مع قرب الموسم الصيفي والسياحي عكس مشروع احداث النفق، الذي قد يستغرق سنوات من العمل، إلى جانب ما قد يتسبب فيه من تعطيلات إضافية لحركة العبور وفي قتل الحركية التجارية والاقتصادية بالمنطقة".
وأضاف ان هذا المقترح "جوبه بالرفض بتعلة رفض شركة تونس للطرقات السيارة للفكرة"، مبرزا ان حل هذا الاشكال يبقى ممكنا، وفق تقديره، خاصة وانه يتطلب الوصول الى اتفاق بين مؤسسات الدولة والتعاطي بجدية مع مقترح المنطقة.
واشار عضو المجلس المحلي بالحمامات عبد الستار النفزاوي الى ان احداث محوّل القرصاع الذي لن يتطلب الا احداث الفتحة من جهة الطريق السيارة، وفق تقديره، سيساهم في تخفيف الضغط على المفترق الرئيسي لبراكة الساحل، كما يرى متساكنو المنطقة أن استكمال البحث عن حلول دائمة يكون عبر بعث محطة نقل مندمجة تتوفر بها كل المرافق وتجمع سيارات الاجرة بمختلف انواعها"، متوقعا أن يساهم احداث هذه المحطة في التقليص من الازدحام المروري ومن الاكتظاظ بنسبة تفوق 40 بالمائة وفي توفير مداخيل لبلدية الحمامات".
ولفت من جهة اخرى، إلى أن إحداث محطة النقل المندمجة يمثّل مطلبا ملحا وجديّا لابناء المنطقة وزوارها خاصة وان امكانية انجاز المشروع ممكنة في ظل وجود أراض على ملك الدولة او على ملك خواص غير بعيدة عن المفترق والتي يمكن إيجاد صيغ لتخصيصها لهذا المشروع الحيوي الذي سيغير من وجه براكة الساحل التي تعد الوجه السياحي لكامل مدينة الحمامات"، وفق تعبيره.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق