تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدا الأربعاء أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل (جي.أل.أم.أس) تحت شعار (مستقبل العمل) بمشاركة 45 وزيرا للعمل وأكثر من 5000 مشارك و200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي قوله إن استضافة المؤتمر تعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل موضحا أن المؤتمر يمثل منصة دولية لتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات.

وأضاف الراجحي أن النسخة الحالية ستركز على إيجاد حلول مستدامة لتطوير سياسات سوق العمل وتمكين الكفاءات وتعزيز الوظائف الخضراء إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل بما يسهم في تعزيز التنافسية وزيادة فرص العمل عالميا.

وأعرب عن ثقته بأن يشكل المؤتمر "خطوة مهمة" نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميا.

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين العديد من الفعاليات منها الاجتماع الوزاري لوزراء العمل (الطاولة المستديرة) وتوقيع اتفاقيات تعاون إلى جانب المعرض المصاحب ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية.

وسيشهد المؤتمر إقامة حفل توزيع (جائزة العمل) في نسختها الرابعة وتنظيم أكثر من 50 جلسة حوارية متخصصة بالشراكة مع منظمات دولية مثل منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويهدف المؤتمر الدولي لسوق العمل (جي.أل.أم.أس) إلى تقديم حلول وأفكار مبتكرة وأفضل الممارسات العالمية لمواجهة تحديات سوق العمل مع التركيز على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية وتعزيز الإنتاجية من خلال حلول تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء.

ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة استثنائية تجمع الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والخبراء والأكاديميين بهدف تحقيق رؤية مشتركة تدعم التنمية المستدامة وتعزز ازدهار أسواق العمل محليا ودوليا.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك