حدود مصر خط أحمر.. المصريون يرفضون تصريحات الرئيس الأمريكي.. سياسيون ونواب يوجهون رسالة لـ"دونالد ترامب" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حدود مصر خط أحمر.. المصريون يرفضون تصريحات الرئيس الأمريكي.. سياسيون ونواب يوجهون رسالة لـ"دونالد ترامب" - عرب فايف, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 03:28 مساءً

قوبلت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مقترحه نقل الفلسطينيين من غزة إلي مصر والأردن، بالرفض التام من قبل النواب والسياسيين، مؤكدين أن تلك التصريحات تخالف المواثيق الدولية والأعراف، ليس هذا فحسب بعد تعد انتهاكا صريحا لحق الشعب الفلسطيني الذي من حق العيش في سلام علي أرضه.

 

وقال كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية ستظل نابضة بفعل الدور المحورى المصرى، وقد تبدى ذلك خلال العدوان الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلى على غزة، والذى كان يرمى لتصفية القضية الفلسطينية عبر ارتكاب أكبر المجازر بحق الشعب الفلسطينى، والتهجير القسرى الجماعى لأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وسياسات التجويع والإرهاب، ومحاولة وصم المقاومة الفلسطينية دوليا بالإرهاب، إلا أن الدور المصرى وبالتعاون مع شركائها الدوليين كان بمثابة حجر عثرة أمام تلك المخططات.

 

وتابع كريم درويش، فى بيان أصدره اليوم، أن مصر انتهجت سياسة مكونة من عدة محاور أولها: حشد الدعم الدولى للقضية الفلسطينية وتحديد الاسس التى ينبغى عليها تسوية الأزمة عقب العدوان الإسرائيلى مباشرة على قطاع غزة، ومنها أنه لابديل لتمتع الشعبين بالأمن والسلام إلا بحل الدولتين بمعزل عن السياسات الرامية للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى، وتجويعه وحصاره، فكان مؤتمر القاهرة للسلام شاهدا على الدور المصرى المبكر، وكأنه جرس انذار للمجتمع الدولى وللشعب الإسرائيلى وحكومته؛ ومن هنا كانت اللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى جدد التاكيد خلالها على الخطوط الحمراء للأمن القومى المصرى.

 

ولفت رئيس خارجية النواب إلى أن المحور الثانى تمثل فى المساعدات الإنسانية والطبية التى دخلت قطاع غزة، والتى كانت أكبر مساعدات دولية دخلت القطاع، وذلك عبر معارك دبلوماسية وامنية قادتها مصر لدخول تلك المساعدات لإفشال مخطط التجويع بحق الشعب الفلسطينى.

 

واختتم كريم عبدالكريم درويش أن مصر بذلت مع الشركاء جهودا مضنية للتوصل لهدنة بين الطرفين ولتوقيع اتفاق يوقف الحرب الدائرة ورغم الأشهر الطوال فكانت مصر بمفاوضيها مع الطرفين لا تكل من محاولة إنجاز الاتفاق، كما ترافق مع ذلك سياسة مصرية نشطة فى كافة المحافل الدولية لتظل القضية الفلسطينية نابضة فى الضمير العالمى.

 

فيما أعلن النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، وحدود مصر خط أحمر.

 

وقال مطر، إن موقف الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية ثابت ويتمثل في رفض تصفية القضية، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مشددا علي أهمية أن يعي الجميع ويرضخ لصوت الدولة المصرية التي تدعو لحل القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يوليو 1967.

 

وتابع مطر: تصريحات ترامب مرفوضة تماما وغير ملزمة للدول المصرية، مؤكدا علي أهمية حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام علي أرضه وهو الأمر الذي تؤكده الأعراف والمواثيق الدولية.

 

وأكد مطر رفض مصر القاطع للمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وتحذيرها من مخاطر هذه المخططات علي الاستقرار الإقليمى، مضيفا :"اجتماعنا وقوفنا علي قلب رجل واحد ضرورة حتمية لا غني عنها".

 

وأشار إلي أن مصر أكدت دائما رفضها القاطع لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال الدعوي لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم على نحو يشكل انتهاكا جسيما لأحكام القانون الدولي وتقويضا لمسار حل الدولتين".

 

كما رفض النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدا رفض مصر لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو غيرها من الأشياء والأمور.

 

وقال القاضي، إن مصر لن تألو جهدا في دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها وستواصل جهودها الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار والسلام من أجل المضي قدما على طريق التنمية والتقدم وبناء مستقبل أفضل للشعوب العربية، مشددا علي رفض أي محاولات من الغرب لتصفية القضية الفلسطينية.

 

ودعا القاضي بأن يقوم المجتمع الدولي بمسؤلياته إزاء ما يحدث، مشيرا إلي ان الأحداث الجارية في المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولي".

 

وتابع: إن ما حدث منذ أكتوبر 2023 تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية فقد تخطت أعداد الوفيات لحدود غير مسبوقة من الفلسطينيين غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من 107 آلاف معظمهم من السيدات والأطفال، وهو الأمر الذي يتطلب محاكمة نتنياهو بدلا من اصدار تصريحات من ترامب تدعو لتصفية القضية الفلسطينية.

 

واختتم القاضي تصريحاته قائلا: لا سبيل سوى دعم المقاومة الفلسطينية والعمل علي توحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة أي مخططات من القوي الدولية الاستعمارية .

 

وأكد حزب الشعب الجمهورى على رفضه القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة، وتهدف أيضاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا هذه المبادرات انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

 

وشددُ الحزب على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والثابتة بمقتضى المرجعيات الدولية، وكذلك عدم التصرف فيها من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين.

 

ويرى الحزبُ أن محاولات التهجير تنذرُ بامتداد الصراع وتقويض فرص التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالسلام القائم علي العدل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 طبقا للمرجعيات الدولية.

 

كما أكد الحزب على دعمه الكامل لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة المصرية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير للحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

 

فيما أعلن النائب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رفضه التأم لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين.

 

وأكد السادات، دعمه المطلق لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني واي محاولات رامية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا علي أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.

 

وقال السادات، إن موقف ثابت من القضية الفلسطينية وراسخ رسوخ الجبال علي الأرض ، مؤكدا أن مصر ترفض الزج باسمها في مهاترات، مشيرا إلي دور مصر بشأن القضية الفلسطينية يشهد له القاصي والداني وقد قادت مفاوضات من أجل الوصول إلي وقف إطلاق النار وتبادل الأسري، موضحا أن تصريحات الرئيس الأمريكى تتنافي المواثيق الدولية.

 

كما عقب الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية على تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلا: رغبة الرئيس ترامب حسب تعبيره فى نقل أعداد من الفلسطينيين إلى مصر والأردن دعوة غريبة وتتنافى مع ما شهدته الأراضى الفلسطينية فى 15 شهرا الأخيرة.

 

وأضاف، كلمة النقل دعوة تهدف تفريغ الأراضى الفلسطينية من سكانها وتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر يرفضه كل العرب وترفضه كل الدول العربية لذلك من الطبيعى أن الفصائل الفلسطينية أصدرت بيانا رفض هذه الدعوة وتعلن إصرارها على البقاء على أرضها وكان من الطبيعى جدا أيضا أن يرفض الأردن، كما صرح وزير خارجيتها أيمن الصفدى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق