في ظل الأحداث الجارية وما يشهده قطاع غزة من تحديات خطيرة، تُعرب جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، برئاسة حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، عن استنكارها الشديد لأي محاولات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات معلنة أو مغطاة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو بأي مسميات أخرى تهدف إلى تزييف الحقائق.

انتهاك القوانين الدولية وحقوق الإنسان

تؤكد الجمعية أن مثل هذه المقترحات تُعد تجاوزاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للقوانين الدولية التي تضمن حقوق الشعوب في الحفاظ على أراضيها وممتلكاتها. كما تُعتبر هذه المحاولات انتهاكاً للمواثيق الدولية التي تكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.

تهديد الأمن القومي المصري

وترى الجمعية أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تُشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، حيث إن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأكملها. وتشدد الجمعية على أن أي تصعيد في هذا الملف سينعكس سلباً على استقرار المنطقة، خاصة الدول المجاورة، وعلى رأسها مصر التي تتأثر مباشرة بما يحدث في فلسطين.

دعم الحقوق الفلسطينية ودور مصر المحوري

في هذا السياق، تُشيد الجمعية بالموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقضية الفلسطينية، وأن هذا الرابط لا يمكن المساس به أو التفريط فيه.

دعوة لدعم غزة والتصدي للمخاطر

تؤكد جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك على أهمية تقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة، والعمل على وضع آليات تضمن إعادة إعمار القطاع بشكل يحفظ حقوق الفلسطينيين في أرضهم ووحدتهم الوطنية. كما تدعو الجمعية الحكومات والمؤسسات الدولية إلى التصدي الحازم لأي محاولات تهدد استقرار المنطقة وتعرّض القضية الفلسطينية للخطر.

دعوة للوحدة العربية

و تُناشد الجمعية كافة القوى الوطنية في مصر والعالم العربي بالتوحد لمواجهة هذه المحاولات، والتأكيد على أن فلسطين ستظل دائماً قلب الأمة العربية ومفتاح استقرار المنطقة.